مدير الأمن العام يثني على جهود دوريات الأمن بالمملكة

أثنى مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، على كافة الجهود التي يبذلها منسوبي الدوريات الأمنية وعلى النجاحات التي تحققت أثناء احتفال المملكة باليوم الوطني 89 مثمنا كافة الجهود الأمنية التي بذلها منسوبي الدوريات وساهمت في خروج هذه المناسبة بالشكل الذي يتلائم مع ما يحظى به الأمن العام وكافة إداراته من دعم لا محدود من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخليه - حفظه الله.

جاء ذلك أثناء كلمته التي ألقاها عبر الدائرة الصوتية بصالة الاجتماعات بمقر الإدارة العامة لدوريات الأمن بالرياض أثناء الملتقى الخاص "بمديري أقسام الدوريات السرية بمناطق ومحافظات المملكة"  ويستمر يومين.

واستهل مدير الأمن العام كلمته بالترحيب بالجميع ناقلا تحيات صاحب السمو الملكي وزير الداخلية -حفظة الله وتطلعاته بأن يحقق هذا الاجتماع أهدافه الموضوعة، وأمنيات بخروج هذا اللقاء بتوصيات واقعيه تتناسب مع تطلعات القيادة الرشيدة وفقا لمعطيات "رؤية المملكة 2030" التي ترتكز على تطوير الإمكانيات والقدرات ورفع مستوى الأداء والعمل بروح الفريق الواحد، والمضي قدماً لتحقيق هذه الرؤية في كافة الإعمال  الميدانية والإدارية.

وقال الفريق الحربي إن الدوريات الأمنية هي الخط الأول للأمن في الميدان، وأنتم تجتمعون اليوم لبحث ما تتطلبه المرحلة القادمة من عمل دؤوب يجمع بين المهارة، وسرعة التجاوب منذ تلقي البلاغ حتى انتهاء الحالة التي يتم مباشرتها والمضيّ قُدُماً للتحديث والتطوير، الأمر الذي يُسهم في تقديم الخدمة المثلى للمواطن والمقيم ومواكبة النهضة الحضارية التي يشهدها القطاع الأمني في المملكة خاصة ان عمل دوريات الأمن مرتبط ارتباطا وثيقا بهموم المواطن والمقيم واحتياجهم لكل الخدمات التي تؤدونها على مدار الساعة.

وكان الملتقى قد بدا بآي  من الذكر الحكيم ثم كلمة لسعادة مدير الإدارة العامة لدوريات الأمن اللواء عبدالعزيز بن زيد المسعد - رحب فيها بمدراء أقسام الدوريات الأمنية السرية بمناطق ومحافظات المملكة الذين يجتمعون لبعث عدد من الجوانب الأمنية منها التطوير والتحديث ، سرعة نقل المعلومة وتبادلها بين أفرع دوريات الأمن في مختلف مناطق المملكة ، ومستجدات المتابعة الميدانية لكافة البلاغات ، والواقع والمأمول من عمل الدوريات الأمنية السرية.

وأكد "المسعد" على ضرورة العمل بإتقان وأخذ التدابير الوقائية للحيلولة دون وقوع الجريمة والقبض على مرتكبيها، مع العمل على تنويـع الأداء بما يتناسب مع ما يستجد من قضايا وحالات لأن الجريمة ليست ذات نسق ثابت تتغير بتغير المجتمع وتطوره، والحرص على أن تكون قدراتنا العملية والتدريبية في أعلى مستوياتها من الانضباطية والمظهر الحسن والتعامل الأمثل الذي يكفله النظام حفظاً للحقوق العامة والخاصة مع اقتران ذلك بالتعامل الإنساني الذي يكفل  تطبيق النظام  والتعامل مع الجميع بكل احترام.