“لقاءات خامنئي السرية” مع زعماء الميليشيات الإيرانية تفضح الملالي وتنذر بالفوضى في المنطقة

كشفت تقارير مؤخرة أن نظام الملالي بدأ يكثف من لقاءاته بأذرعه الإرهابية و زعماء ميليشياته في المنطقة  للعمل على زعزعة الأمن و لتنشيطهم  حتى يستخدمهم بقوة في حربه و هجماته المسعورة  خاصة  بعد أن ضيقت العقوبات الأمريكية و التحركات الخليجية الدبلوماسية  عليه الخناق .

وتأتي هذه اللقاءات التي عقدها رأس الملالي في إيران المرشد الأعلى علي خامنئي مع زعيم ميليشيات حزب الله في لبنان  حسن نصر الله و الحوثيين في اليمن   للتوسع في نشر الفوضى  و محاولة للإفلات من الأزمة الراهنة .

وكشفت تقارير إخبارية و مخابراتية عن آخر تلك اللقاءات و التي كان على رأسها لقاء خامنئي بزعيم ميليشيات حزب الله حسن نصر الله  وقائد فيلق القدس ومنفذ خطط  الحرس الثوري الإرهابية في الخارج قاسم سليماني ، والذي يتولى الإشراف على ميليشيات إيران في سوريا ولبنان و اليمن.

فيما اعترف مكتب خامنئي، أمس، الأربعاء بلقاء نصر الله  ونشر على موقعه الرسمي صورة من لقاء ظهر فيه زعيم ميليشيات حزب الله متوسطا خامنئي وسليماني وهي أول صورة تنشر للقاء قال مكتب المرشد الإيراني إنه عقد منذ وقت قريب  في طهران.

وأكد تقارير أن خامنئي التقى  في أغسطس قادة من ميليشا الحوثي اليمنية في ذروة التوتر الأميركي الإيراني وبعد هذا اللقاء كثّف الإرهابيون من هجماتهم على الأراضي السعودية بطائرات مسيرة وبصواريخ باليستية إيرانية الصنع.

وفي محاولة لاسترضاء واستقطاب زعيم التيار الصدري في العراق  استقبل المرشد الأعلى في إيران مقتدى الصدر الذي يمثل خطا وطنيا عراقيا و ينادي بسيادة العراق  كما هو و معلن و يقف النفوذ الإيراني في العراق.

ويعتقد أن استقبال الصدر الذي جرى في وقت سابق من سبتمبر كان ضمن محاولات لاستقطاب رجل الدين و السياسي المؤثر ، الذي نجح مرارا في تحريك الشارع العراقي ضد الحكومة التي يقودها الشيعة.

كما اجتمع الجنرال قاسم سليماني  في أكثر من مناسبة مع قادة الحشد في العراق.

و يمثل توقيت التحرك الإيراني  ونظام الملالي هذا علامة استفهام كبرى

وتقول تقارير بأنه يعتقد  أن اللقاءات التي عقدها كل من خامنئي وسليماني بداية مع قادة من الحوثيين ثم مع مقتدى الصدر وأخيرا مع نصرالله تأتي ضمن إعادة ترتيب الأولويات السياسية والميدانية و محاولة انقاذ الموقف ومواجهة الضغوط القصوى على نظام الملالي الذي بات يعاني دوليا ومحليا بعكس ما يظهر.

وترجح تقارير أن خامنئي هو من أعطى الضوء الأخضر لأذرعهم الإرهابية  لشنّ أوسع هجوم على منشأتي نفط سعوديتين في 14 سبتمبر

فيما تنذر سلسلة من الأحداث المتسارعة بسيناريو فوضى محتمل قد يعمل عليه هؤلاء بإيعاز من خامنئي.