في قفزة نوعية.. المملكة الأولى عالميا في “الإنفاق على التعليم”

صعدت المملكة إلى المركز الأول عالميا في مؤشر إجمالي الإنفاق العام على التعليم، والسابع في الأمن السيبراني.

وألقت النسخة الثالثة من تقرير التنافسية الرقمية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، الضوء على تقدم ترتيب المملكة، بمعدل 3 نقاط، لتحلّ في المركز 39 عالمياً.

وحلّت المملكة في المركز الأول عالمياً في مؤشر إجمالي الإنفاق العام على التعليم، الذي يندرج ضمن مؤشر التعليم والتدريب، بينما حلّت في المركز السابع عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني، الذي يندرج ضمن مؤشر تكامل تكنولوجيا المعلومات.

وشهدت المملكة أيضاً قفزةً نوعيةً وتقدماً غير مسبوق في مؤشري البيئة التنظيمية الرقمية، وتوافر رأس المال للقطاع الرقمي، الأمر الذي يعكس تركيز الحكومة السعودية على تبني التحول الرقمي وكل ما تمثله الرقمنة من فرص وفوائد اقتصادية واجتماعية. ويعدّ ذلك نتيجة مباشرة للإستراتيجية الرقمية، وبرنامج التحوّل الوطني، والرؤية السعودية 2030.

وقال مدير مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) البروفيسور أرتورو بريس: "تمكنت المملكة العربية السعودية من تحسين أدائها الرقمي العام في مؤشر 2019، حيث يتضّح من نتائج التقرير ومؤشراته بأن المنهج الذي تتبعه المملكة العربية السعودية يضمن التحول الرقمي لقطاع الشركات".

وأضاف: "هنالك مؤشران شهدا قفزة نوعية وتقدماً غير مسبوق في الأداء السعودي، وهما البيئة التنظيمية الرقمية، الذي شهد قفزة هائلة من المركز 50 إلى 39 عالمياً، الأمر الذي يؤكد على الإستراتيجية الرقمية الموضوعة ضمن (رؤية السعودية 2030) التي بدأت المملكة بتطبيقها وحصد نتائجها، والأهم من ذلك، أننا نلاحظ تحسناً ملحوظاً في توافر رأس المال للقطاع الرقمي، وهو مؤشر تنتقل فيه السعودية من المركز 31 إلى 13 هذا العام".