روسيا ترد على نشر محادثات ترامب وبوتن الهاتفية “بشرط”

قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، الاثنين، إن المحادثات بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتن يمكن أن تنشر فقط باتفاق الطرفين.

وكان البيت الأبيض قد قيّد بشدة نشر المذكرات التي تفصّل محادثات ترامب الهاتفية مع القادة الأجانب، ومنهم فلاديمر بوتن.

وردا على سؤال حول ضغط الكونغرس لنشر محادثات بوتن وترامب، قال بيسكوف إن "النشر محتمل فقط باتفاق الطرفين".

ونقلت "رويترز" عن المتحدث باسم الكرملين قوله إن "العرف الدبلوماسي لا يحبذ مثل هذا النشر"، لكنه أضاف "إذا تلقينا بعض الإشارات من الولايات المتحدة، فسندرس الأمر".

وفي وقت سابق الأحد، قال الديمقراطي آدم شيف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي إن الكونغرس مصمم على الاستماع إلى محادثات الرئيس ترامب السابقة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن وعدد من زعماء العالم الآخرين، مشيرا إلى مخاوف من احتمال أن يكون ترامب قد عرّض الأمن القومي للخطر.

وقال آدم شيف لشبكة "إن بي سي": "أعتقد أن هناك حاجة قصوى لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة ومعرفة ما إذا كان الرئيس قد قوض أمننا أيضا خلال محادثاته مع زعماء آخرين، وخصوصا بوتن، بطريقة اعتقد هو أنها قد تفيد بصورة شخصية حملته".

وإثر شكوى من أن ترامب طلب خدمة سياسية من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من شأنها مساعدته على الفوز بالرئاسة لفترة ثانية، يحقق أعضاء مجلس النواب في مخاوف من أن تكون تصرفات ترامب قد هددت الأمن القومي ونزاهة الانتخابات الأميركية.

وتضمنت الشكوى محادثة هاتفية طلب خلالها ترامب من زيلينسكي فتح تحقيق مع نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ونجله هانتر الذي كان عضوا بمجلس إدارة إحدى شركات الغاز الأوكرانية.