أثارت تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" ، د.بشار المالك غضبا عارما و سخرية كبيرة بين نشطاء و متابعي مواقع التواصل الاجتماعي ،اليوم، و التي أكد فيها أن أنظمة الحريق عملت بكفاءة .
وجاءت تصريحات المالك بعد ساعات على الحريق المروع الذي التهم محطة قطار الحرمين بجدة ، والذي استمر لساعات قبل السيطرة عليه من قوات الدفاع المدني و الجهات المعنية.
وفي مداخلة تلفزيونية مع قناة العربية خرج "المالك" على الملأ ليقول للمشاهدين إن أجهزة السيطرة على الحريق عملت بكفاءة مكررا ذلك مما أثار استياء مذيع " العربية" ، الذي ظهر عليه الإمتعاض ، لتتوالى ردود الأفعال الغاضبة و الساخرة من تلك التصريحات التي يكذبها الواقع تماما .
وتخطت تصريحات المالك هذا الحد بل زعم "المالك" أن سلامة من كان في المحطة و أن ما تأثر من المحطة هو السقف العلوي فقط وهذا بسبب كفاءة أنظمة السلامة ،مما دعى مذيع العربية أن يتعجب قائلا: لكن ذلك مناف للواقع وما تظهره الفديوهات و الصور غير ذلك وأن الفديوهات رصدت الكثير من الأجهزة و أركان محترقة متوجها له بسؤال عن تهم الفساد التي يتداولها الكثيرون وأن هناك من يتحدث عن فساد مؤكد و أن تلك الأنظمة بها مواد غير مؤثرة على الحريق في الأصل وهذا ما نفاه المالكي قائلا : "من معه مستندات فليتقدم بالشكوى" مكررا التأكيد على سلامة أنظمة السلامة مما دعى مذيع العربية لإنهاء المكالمة.
وتوالت ردود الأفعال الساخرة و الغاضبة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر من تلك التصريحات فمنهم من قال
إذا كانت هذه النتيجة رغم كفاءة أنظمة السلامة فما بالنا لو أنها لم تعمل؟
فيما قال حساب يسمي نفسه " الوطن غالي : "حريق ماخلى شي على المكشوف والعالم تشوف حريق هائل اكل الاخظر واليابس والرئيس التنفيذي يصر ان الحريق عادي الى متوسط وانظمة الحريق تعمل بشكل فعال يضحك على الناس او يتغاباهم هاذا المفروض يتأخذ بحقه اكبر اجراء يشمل عقوبات عدة هو ومن معه"
وقال آخر : "التصريحات غير واقعية الناس تكذب أعينها وتصدقك أين مصداقية الحديث وإفادة الناس بما يحدث فعلاً فالناس الآن تصلهم المعلومة من أرض الواقع لامجال للمهاترات والكذب"
وكان مشروع قطار الحرمين، أكد في بيان الأحد، نشوب حريق في سقف محطة القطار بحي السليمانية في جدة، اندلع الحريق في تمام الساعة 12.35 بتوقيت السعودية، كذلك تم نقل 11 شخصا إلى المستشفى، في حين لم تسجل خسائر في الأرواح.
كذلك ذكرت إمارة منطقة مكة أن 16 فرقة طبية من عدة جهات عملت في موقع الحريق.