موسم الرياض.. بشرى خير وترقب بشغف

تعتبر الرياض قبلة عواصم السياسة العربية و الدولية أيضاً بما تملكه من ثقل في محيطها السياسي ونفوذ يجعلها تقود محورها السياسي أما على صعيد الثقافة فكانت وما زالت منارة شماخة يهتدي لها كل من آمن بالعلم والفكر الواسع وامتلك الرؤية الثاقبة لكل هذا ولأجل شعبها العظيم كان لا بد من دور فاعل لهيئة الترفيه في هذه المدينة التي يتعطش أهلها لما يرسم البسمة على وجوههم و يصنع السعادة التي تملأ كل أحيائها و شوارعها فكان موسم الرياض.

موسم رأت فيه هيئة الترفيه وعلى رأسها معالي المستشار تركي آل الشيخ انطلاقة نحو أمل جديد و نجاحات متعددة فبدأ العمل وبجهد دؤوب دون كلل أو ملل لإقامة فعاليات الموسم بما يضمن ارتقاءه لأعلى مستوى على صعيد الإدارة والتنظيم وجودة الفعاليات المقامة.

تاريخ عريق ضارب في جذور الأرض للمدينة يسهل ابتكار الأفكار و صناعة موسم غاية في الروعة و الجمال بما يحتويه من فعاليات وأحداث تجعله نموذجاً يحتذى به في كل مناطق المملكة و خارجها أيضاً و لأنها الرياض التي نعشق و نحب كان تناول الموضوع وطرحه بشكل مغاير فما بالكم بوزير يسوق للموسم بنفسه من خلال الإعلانات سعياً لوصول الفكرة إلى كل شرائح المجتمع بمختلف فئاته و للسياح أيضاً تلك خطوة غير مسبوقة اعتمدها معالي المستشار تركي آلي الشيخ تواضعاً منه و بهدف سامي يبعث فينا الأمل.

هذه الفعاليات وغيرها التي دأبت هيئة الترفيه على تنفيذها من أجل سعادة المواطنين و رفاهيتهم نلمس فيها حجم حرص المملكة على توفير كل وسائل الراحة و السعادة والأمان للمواطنين والمقيمين والسياح أيضاً لذا من الواجب علينا أن نكون داعمين لمثل هذه الأفكار ومشاركين بكل قوة سواء في صناعة الأفكار أو تنفيذها أو حتى حضور الفعاليات و الاستمتاع بما تقيمه الهيئة لنكون جميعاً على قلب رجل واحد.