هفرين خلف.. الناشطة الكردية التي قتلها الأتراك بدم بارد وداسوها بالأقدام

تداول نشطاء سوريون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر فيديو يظهر جثة الناشطة الكردية هفرين خلف، الأمين العام لحزب "مستقبل سوريا"، التي قتلتها اليوم جماعات مدعومة من تركيا تسيطر على نقطة على الطريق الدولي.

وأظهر الفيديو أحد العناصر الموالية للقوات التركية يدعس بقدمه على جثة هفرين ويردد عبارات النصر ويتفاخر باغتيالها.

واغتيلت هفرين خلف حينما نصب جماعات موالية لتركيا كيمنًا على إحدى الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة القامشلي، لتكون هذه هي الرحلة الأخيرة لها في حياتها، في وقتٍ تعيش سوريا على وقع العدوان التركي، الذي انتقده هفرين بشدة قبل رحيلها.

وقال أحد كبار المسؤولين الأكراد لموقع "كردستان 24" المحلي إن مجموعة من "المرتزقة الأتراك" حاولت السيطرة على الطريق الدولي وقتلت الكثير من الناس، وكانت هفرين أحدهم.

وبدوره ذكر بيانٌ صادرٌ عن المجلس الديمقراطي السوري "لقد أُخِذت هفرين من سيارتها خلال هجوم مدعوم من تركيا وأُعدمت من قبل فصائل المرتزقة المدعومين من تركيا على الطريق الدولي بين القامشلي ومنبج، حيث استشهد سائقها أيضًا".

ونعى حزب مستقبل سوريا أمينته العامة، "بحزنٍ شديدٍ يأسف حزب سوريا المستقبل على استشهاد المهندسة هفرين خلف، الأمين العام لحزب المستقبل في سوريا، بينما كانت تقوم بواجباتها الوطنية والسياسية".