قضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى في مملكة البحرين، بتأييد السجن 10 سنوات لمتهمين في قضية محاولة نسف جسر الملك فهد بوضع قنبلة عليه، في القضية التي يرجع تاريخها إلى عام 2013.

وترجع وقائع القضية إلى 6 أعوام عندما أعلنت الجهات الأمنية في فبراير 2013 أن فريق المتفجرات بوحدة مكافحة الإرهاب، تمكن من إبطال مفعول قنبلة تزن نحو 2 كيلوجرام، وضعت بالقرب من مسجد في منطقة الخدمات بالجانب البحريني لجسر الملك فهد.

وأفاد البلاغ الذي تلقته غرفة العمليات الأمنية الرئيسية بأن كشف المدبر الإرهابي تم من خلال بلاغ يفيد باشتباه عامل نظافة آسيوي في جسم غريب بالموقع المذكور داخل حقيبة، وبفتحها اكتشف أنه عبارة عن هيكل غريب موصول بأسلاك كهربائية، موضوع داخل حقيبة سوداء، وعلى الفور تم إرسال فريق المتفجرات، فقام بإزالتهما.

وفور تلقي الجهات الأمنية بلاغا بالواقعة، بعد المعاينة، تبين أن الجسم عبارة عن قنبلة محلية الصنع، مصنعة من مادة شديدة الانفجار بالإضافة إلى مواد صلبة، تمكن المختصونمن تفكيكها وإبطال مفعولها.

وكشفت التحريات الأمنية ضلوع المتهمين في تصنيع القنبلة، وبعد القبض عليهما وتضييق الخناق عليهما اعترفا في التحقيقات أنهما صنعا القنبلة المحلية بإيعاز من الإرهابي رضا الغسرة، بعد تهريب المواد المتفجرة واستخدام بعض المعدات المحلية الصنع في تجهيزها في منطقة بني جمرة، وتم وضعها على جسر الملك فهد في حقيبة سوداء.