الأمم المتحدة توثق جرائم العدوان التركي على سوريا

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أنها توثق يوميًا سقوط أعداد من القتلى والمصابين من المدنيين شمال شرق سوريا، منذ بدء الهجوم العسكري التركي في 9 أكتوبر الجاري، نتيجة للغارات الجوية ونيران القناصة، بما في ذلك قتل أربعة مدنيين بينهم صحفيان وإصابة عشرات آخرين جراء قصف غارة تركية لقافلة من المركبات علي طريق تل التمور إلى رأس العين.

وقال المتحدث الرسمي باسم المفوضية روبرت كولفيل، إن الميليشيات التابعة للقوات التركية قامت بعمليات إعدام ميداني في 12 أكتوبر، وقتل أسرى من الأكراد علي طريق الحسكة - منبج، كما تم إعدام عدد من السياسيات الكرديات المعروفات بينهن هيفرين خلف.

وطالبت المفوضية تركيا بحماية المدنيين والأسرى من المقاتلين، مشيرة إلى أن الإعدام بإجراءات موجزة يمثل جريمة حرب وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.

وأضافت أنها بدأت في جمع المعلومات حول هذه الجرائم، مطالبة السلطات التركية بفتح تحقيقات في تلك الانتهاكات، والقبض على المسؤولين عنها، والذين يمكن التعرف علي هويتهم عبر مشاهدة لقطات الفيديو التي صوروها بأنفسهم أثناء عمليات القتل.

وأعربت المفوضية عن القلق إزاء الهجمات والغارات الجوية التركية على المنشآت الطبية التي استهدفت 4 مستشفيات في رأس العرب وعين العرب وتل أبيض والمالكية، واضطرار الأكراد لنقل المعدات من المرافق الطبية في الحسكة والرقة لحمايتها من القصف المتواصل.

وأدانت الهجمات التركية على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك خطوط الكهرباء وإمدادات المياه والمخابز.