عاجل.. رغم إعلان وقف إطلاق النار.. “الشيوخ الأمريكي” يعمل على تشريع لمعاقبة تركيا

أعلن عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي، لينزي جراهام وفان هولن، أنهما "سيواصلان بكل قوة" العمل على تشريع لفرض عقوبات على تركيا رغم إعلان وقف إطلاق النار في سوريا.

أعلن نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، الاتفاق بين أميركا وتركيا على انسحاب أنقرة من شمال سوريا.

وأكد بنس، من داخل السفارة الأميركية في أنقرة، أن واشنطن وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في سوريا.

وقال إن العمليات العسكرية ستتوقف 120 ساعة، وستتولى أميركا تسهيل عملية انسحاب قوات "سوريا الديمقراطية"، مشددا على التزام تركيا بوقف كامل لوقف إطلاق النار.

وعقد بنس، الخميس، مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ووقف الهجوم التركي على شمال سوريا. وأفادت مراسلة قناة "العربية" و"الحدث" بأن الاجتماع دام لحوالي 80 دقيقة، بحضور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو نظيره التركي تشاويش أوغلو وعدد من المسؤولين الأتراك.

وكان بنس وبومبيو وصلا في وقت سابق إلى العاصمة التركية في طائرتين منفصلتين.

وتأتي الزيارة بعد أن استبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة أية مفاوضات مع المسلحين الأكراد في سوريا، وقال إن الخيار الوحيد أمامهم هو إلقاء أسلحتهم.

وطالبت الولايات المتحدة بوقف لإطلاق النار في العملية التي تشنها تركيا في شمال سوريا منذ أكثر من أسبوع.

ويواجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب انتقادات متزايدة بسبب سحبه المفاجئ للقوات الأميركية، وينفي أنه أعطى أردوغان "الضوء الأخضر" لبدء العملية العسكرية في شمال شرق سوريا.

ونشر البيت الأبيض يوم الأربعاء نص الرسالة التي أرسلها ترمب لأردوغان يوم التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، وقال فيه ترمب لأردوغان: "لا تكن رجلا متصلبا، ولا تكن أحمق!"، بهدف ردعه عن قرار شن العمليات العسكرية في الشمال السوري ضد الأكراد، محذرا إياه بأنه سوف يدمر اقتصاد بلاده.

من جانبه، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن تركيا ستوقف القتال في شمال سوريا، ولكنها لن تلغي العملية العسكرية.

وأضاف وزير خارجية تركيا أنه لا يمكن أن أعلق على تصريحات الرئيس ترمب حول تركيا.

وتابع وزير الخارجية التركية أن رسالة ترمب "لا تكن أحمقا" رديئة وأردوغان لن يرد عليها.