النفط يحقق مكاسب أسبوعية مع تقييد الإمدادات وقرب اتفاق تجاري أمريكي صيني

يتجه النفط لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية له خلال أكثر من شهر مع تقييد الإمدادات والمعروض وفي خضم
مؤشرات على تحقيق تقدم بشأن التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة  والصين.

وذكرت وكالة أنباء بلومبرج أن العقود الآجلة للنفط عوضت خسائر  سابقة وتسير على طريق تحقيق زيادة أسبوعية بأكثر من 5 بالمئة.

وأظهرت بيانات للحكومة الأمريكية يوم الأربعاء تراجع مفاجئ لمخزونات النفط الأمريكية الأسبوع الماضي، وتوقف خط أنابيب مهم في بحر الشمال لفترة وجيزة بسبب انقطاع الكهرباء.

وأثارت بيانات اقتصادية ضعيفة من ألمانيا وكوريا الجنوبية المخاوف من أن الطلب العالمي على الوقود ضعيف، وأن النزاع التجاري الأمريكي الصيني يستمر في التأثير سلبا على معنويات المستثمرين.

ونقلت بلومبرج عن بارت ميليك رئيس إدارة استراتيجيات السلع الأولية لدى مصرف تورنتو دومينيون بنك قوله إننا "يحدونا تفاؤل بسيط بأن يكون هناك اتفاق تجاري بين الصين والولايات المتحدة".

كان النفط قد تراجع بحوالي 15 بالمئة عن ذروته في أبريل بعدما أضعف النزاع التجاري بين واشنطن وبكين الطلب عليه، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزز التوقعات بأنه ونظيره الصيني شي جينبينج سيوقعان على اتفاق للمرحلة الأولى في شيلي الشهر المقبل.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط لعقود تسليم ديسمبر بمقدار 21 سنتا ليصل إلى 42ر56 دولار للبرميل خلال التعاملات الصباحية لبورصة نيويورك التجارية.

وارتفع خام برنت الأوروبي لعقود تسليم ديسمبر 10 سنتات إلى 77ر61 دولار في بورصة لندن للتعاملات الآجلة "آي سي إي"، وتستقر الأسعار هذا الأسبوع مرتفعة 7ر3 بالمئة.