مقتل زوجتي البغدادي في الغارة الأميركية التي استهدفته

بعد أن أكد عدة مسؤولون أميركيون، الأحد، عن تنفيذ عملية نوعية قد تكون أدت إلى مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدرادي، أفادت مجلة نيوزويك، نقلاً عن مصادر مطلعة في البنتاغون والجيش الأميركي، أن زوجتي البغدادي فجرتا نفسيهما أثناء هجوم القوات الأميركية الخاصة في ريف إدلب.

وأعلنت شبكتا التلفزيون الأميركيتان "سي إن إن" و"أيه بي سي" في وقت مبكر الأحد أن رأس التنظيم الذي روع الآلاف في سوريا والعراق على مدى سنوات قبل أن تنحسر سطوته، قتل على الأرجح بعد غارة أميركية في منطقة إدلب.

وذكرت شبكة "سي إن إن" أن الجيش الأميركي يجري تحاليل للحمض النووي قبل أن يتمكن من تأكيد مقتل البغدادي رسمياً.

كما نقلت إحدى وسائل الإعلام الأميركية عن مصادر حكومية عديدة قولها إن البغدادي قد يكون قتل نفسه بسترة انتحارية، عندما هاجمت قوات أميركية خاصة موقعه.

وأوضحت أن عملية إنزال للتحالف الدولي تمت في قرية باريشا في ريف إدلب الشمالي، نفذتها 8 مروحيات، بمرافقة من الطيران الحربي التابع للتحالف، استمرت حوالي ساعتين، حيث سمعت أصوات قصف عنيف في المنطقة.