“الأرصاد” تتهرب من مسؤولية تأخر الإنذار في أمطار حفر الباطن التي أدت لوفاة 7 أشخاص

أصدرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، اليوم الإثنين، بيانًا، تنصلت خلاله من مسؤولية تأخر التنبيه بأمطار حفر الباطن التي أدت إلى وفاة 7 أشخاص، وانتقدت خلاله ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن تأخرها، مؤكدة أنها أدت دورها بشكل واضح.

وقالت الهيئة في بيانها، إن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام حول تأخر الهيئة في إصدار التنبيهات الخاصة بالأمطار الغزيرة التي تأثرت بها محافظة حفر الباطن يوم الجمعة الماضي الموافق 25 أكتوبر 2019، عار عن الصحة، مؤكدة أنها قامت بدورها بشكل واضح وفقا للآلية المتبعة للتعامل مع الظواهر الجوية وجدولها الزمني، بالتنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة في مثل هذه الحالات، مشيرة إلى أن الإدارة العامة للتحاليل والتوقعات أصدرت تقريرًا حول تأثر أجواء المملكة بحالة عدم استقرار تتمثل في هطول أمطار رعدية ونشاط في الرياح مثيرة للأتربة والغبار يوم الأحد 1441/2/21 وتم إرساله إلى الجهات الحكومية وإمارات المناطق بحسب آلية التبليغ عن الظواهر الجوية.

وأضاف البيان، أنه تم إصدار تقرير إلحاقي عند التأكد من احتمال تأثر المناطق بأمطار متوسطة إلى غزيرة وتساقط البرد، كما تم ذكر محافظة حفر الباطن في التقرير، واتبعت الهيئة الآلية المعتمدة من خلال إصدار إنذار (تنبيه) عن بداية تأثير الأمطار على المحافظات الشمالية للمنطقة الشرقية يوم الجمعة 1441/2/26 الساعة 7:00 صباحا، ومن ثم تم تحديث فترة الإنذار يوم السبت 1441/2/27 الساعة 5:28 صباحا إلى صباح يوم الأحد 1441/2/28 الساعة 2:00 صباحا، وتم بعد ذلك رفع درجة الإنذار وتحديث فترته وموقعه يوم الأحد 1441/2/28 الساعة 5:53 مساء، وتم إرساله مرة أخرى إلى الجهات الحكومية وإمارة المنطقة الشرقية.

وأكدت الهيئة في بيانها، أنها توضح ذلك حرصًا منها على الشفافية والموضوعية في نقل المعلومة والتأكد من مصداقيتها، داعية الجميع إلى الحرص على نقل المعلومة الأرصادية من مصدرها الرسمي والابتعاد عن محاولة التشكيك بهدف التكسب الإعلامي، حيث إن الهيئة مستمرة في أداء دورها ومسؤوليتها تجاه المجتمع والجهات المعنية، من خلال الاستفادة من كافة الوسائل المتاحة، سواء المنصات الإلكترونية الحديثة أو مختلف وسائل الإعلام والرسائل النصية، وكذلك ضباط الاتصال في الجهات الحكومية، وذلك وفقا لآلية التعامل مع الظواهر الجوية لإيصال المعلومة وتنبيه المجتمع حماية للأرواح والممتلكات.