صفعة قوية على وجه “إخوان السودان”.. إقالة قيادي من رئاسة “سوداتل” للاتصالات

تلقت جماعة الإخوان في السودان، ضربة قوية، بعد صدور قرار بإقالة مدير جهاز الأمن الشعبي التابع للحركة الإسلامية السياسية الإخوانية طارق حمزة، من رئاسة أكبر شركات الاتصالات في السودان، في حملة تقودها الحكومة الانتقالية لاجتثاث عناصر التنظيم الإخواني من مؤسسات الدولة تلبية لرغبة شعب السودان.

وحسب وسائل إعلام سودانية، أصدر رئيس مجلس إدارة مجموعة سوداتل للاتصالات الفريق إبراهيم جابر، قرارا بإعفاء طارق حمزة من منصبه وتعيين المهندس سامي يوسف بديلا له.

وتعد مجموعة سوداتل هي شركة الاتصالات الوحيدة في البلاد التي تملك حكومة السودان غالبية أسهمها، وكانت تسيطر على إدارتها العناصر الفاعلة في الحركة الإخوانية، أما طارق حمزة فهو مدير جهاز الأمن الشعبي التابع للحركة الإسلامية السياسية والذي يختص بملاحقة الخصوم السياسيين ورصدهم وتصفيتهم في أغلب الأحيان.