“المخابرات الأمريكية”: تركيا تستعد لعملية تطهير ضد الأكراد

أفاد تقرير لمجلة "تايم" الأميركية بوجود تقارير استخباراتية أميركية تفيد بارتكاب تركيا جرائم حرب ضد الأكراد بأسلحة أميركية، كما تؤكد قيام أنقرة بتحشيد عسكري ضخم على الحدود مع سوريا قد يفضي إلى ارتكاب جرائم إبادة ضد الأقلية الكردية، محذرة من أَن الأسوأ قادم.

وبعد ثلاثة أسابيع من أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القوات الأميركية بالانسحاب من شمال سوريا، تشير وكالات التجسس الأميركية لوجود "معلومات استخباراتية مقلقة"، حيث قتلت فصائل سورية مدعومة من تركيا العديد من المدنيين في المناطق التي تركتها الولايات المتحدة، حسبما قال أربعة من مسؤولي الجيش والمخابرات الأميركيين لمجلة "تايم".

وأعرب المسؤولون عن خشيتهم من أن الفصائل التي ترتكب جرائم حرب محتملة في سوريا تستخدم الأسلحة التي باعتها الولايات المتحدة لتركيا.

وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن "القادم قد يكون" أسوأ حيث تقوم تركيا وحلفاؤها بنشر قوات أكبر وجلب أسلحة أكثر أهمية إلى الميدان لإكمال هدفهم المعلن.

يذكر أن تركيا كانت قد أعلنت أنها تخطط لإقامة منطقة آمنة في سوريا على طول الحدود بعرض 18 ميلاً. لكن أحد المسؤولين الأمنيين الأميركيين قال لمجلة "تايم" إن "العتاد الذي يتم تحضيره أهم بكثير من حاجة الأتراك" لتأمين هذه المنطقة الحدودية.