النظام التركي ينشر الفكر الماسوني في المدارس التركية

كشفت الصحافة التركية، الثلاثاء، عن وساطة أحد أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم بين الجماعات الماسونية ووزارة التعليم الوطني التركية، لإقرار مشروع «الروتاري في المدارس»، وذلك بعد لقاء وزير التعليم، ضياء سلجوق بمسؤولين من نادي روتاري بمقر الوزارة أمس الإثنين.

وقالت جريدة «ميللي جازاتا» التركية، اليوم الثلاثاء، إن الشخص الذي يسهل اتصالات المؤسسة الروتارية في أنقرة، والذي يقوم بدور الوسيط بين الروتاري والحكومة هو أحد أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم، وأضافت أنه «يتم الآن جذب الأطفال إلى فخ المؤسسات الماسونية المرتبطة بالخارج. إذ تدعم وزارة التعليم الوطني مشروع «الروتاري في المدارس» التابع لنادي روتاري الذي أسسه المحامي الماسوني بول ب. هاريس في شيكاغو، بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت الجريدة أن وزير التعليم الوطني، ضياء سلجوق، قد التقى مسؤولين من نادي الروتاري في مقر الوزارة، رغم عدم تحديد الموعد في وقت سابق، قائلة «إلا أن اللقاء عقد بوساطة من أحد ممثلين حزب العدالة والتنمية».

وأوضحت «ميللي جازاتا» أن هذه ليست أول مرة تدعم وزارة التعليم مؤسسة الروتارية، قائلة إنه في 27 مارس 2017، أرسل نائب مستشار وزير التعليم، مصطفى حلمي جولاك أوغلو، في تلك الفترة، بيانًا لجميع المديريات التعليمية يطالبهم فيه بدعم المؤسسة الماسونية، ونشر مشاريعها على المواقع الالكترونية لديهم.

وأضافت الجريدة «السؤال الآن، من هو الشخص الذي يسير أعمال الروتارية من المؤسسات الماسونية، ويحاول إفساد عقول ملايين الأطفال التركية التي تتلقى تعليمها في هذه المدارس القومية؟ وما مصلحة هذا النظام؟ وما الهدف الذي يسعى إليه؟ ومن أين يتلقى هذه القوة»؟