تركيا تمد حكومة عبدالمهدي بالسلاح لقتل العراقيين

كشفت تقارير عربية، نقلا عن مسؤول أمني في رئاسة الوزراء العراقية، عن وصول طائرتي شحن تركيتين محملتين بمواد مكافحة الشغب إلى مطار بغداد الدولي قبل انطلاقة موجة المظاهرات الشعبية الثانية بالعراق في ٢٥ أكتوبر الماضي.

ووفقا لتقارير أجنبية رصدت التظاهرات المشتعلة في العراق، فإن مليشيات الحشد الشعبي التابعة لإيران والقوات الأمنية الخاضعة لسيطرتها استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والدهس والقنص لإنهاء التظاهرات منذ اليوم الأول لانطلاقتها، وأسفر استخدام العنف المفرط حتى الآن عن مقتل أكثر من ٢٥٠ متظاهرا، فيما فاقت أعداد الجرحى 8 آلاف جريح أصيب غالبيتهم بالرصاص الحي، مع وجود المئات الذين أصيبوا بالاختناق إثر تعرضهم للغاز المسيل للدموع.

وقال مسؤول أمني في رئاسة الوزراء العراقية إن طائرتا الشحن التركية كانتا تحملان مواد خاصة بمكافحة الشغب تكونت من ملابس خاصة بقوات مكافحة الشغب وعبوات غاز مسيل للدموع وقنابل غازية ورصاص مطاطي وعصي وهراوات، وسلمت الهدية التركية لوزارة الداخلية العراقية، وفقا لصحيفة العين الإماراتية.

وتابع المسؤول الأمني أن "هذه الهدية كانت مقدمة صفقة عقدها العراق مع الجانب التركي لاستيراد هذه المواد لإنهاء المظاهرات"، مؤكدا أن قوات مكافحة الشغب ومليشيات الحشد الشعبي باشرت باستخدام الهدية التركية ضد المتظاهرين منذ ٢٥ أكتوبر.