“البناء المستدام” يواصل إسهامه في رفع جودة الحياة والحد من المساكن الرديئة

يواصل برنامج "البناء المستدام" التابع لوزارة الإسكان، إسهامه المباشر في رفع جودة الحياة وفق توجهات الرؤية المملكة 2030، إذ أن معايير الاستدامة تنعكس على صحة الأسرة بشكل إيجابي، وتطور من البيئة الداخلية عبر حلول تسهم في خفض تكاليف التشغيل وترشيد الاستهلاك.

ويسعى البرنامج الذي يوفّر 3 خدمات تُعنى بفحص الجودة إلى رفع معايير الكفاءة والجودة للمنتجات السكنية، مما سيسهم في جلب منافع اقتصادية لكل الأطراف، ويقدم قيمة نوعية في تقليل هدر الطاقة وترشيد الاستهلاك، إضافة إلى أن برنامج البناء المستدام ليس فقط محفزًا لتطوير القطاع العقاري، لكنه يلعب دورًا محوريًا في محاربة الغش العقاري والحد من المنتجات السكنية الرديئة، كما يسهم في إيجاد منتجات سكنية ذات جودة عالية تليق بتوقعات المواطنين.

وأطلقت وزارة الإسكان خلال العامين الماضيين العديد من الخدمات التي تستهدف تطوير القطاع العقاري وتحسين المنتجات السكنية التي تخدم المواطن وتلبي تطلعاته، حيث قامت بتدشين بوابة البناء المستدام الإلكترونية لتتيح للجميع الاستفادة من هذه الخدمات بطريقة إلكترونية سلسة عبر منصة ووجهة واحدة وهذا في إطار سعيها نحو إيجاد حلول سكنية مستدامة.

ويعد برنامج البناء المستدام أحد برامج التنظيم العقاري ويندرج تحته عدد من الخدمات أهمها، فحص جودة البناء وفحص المباني الجاهزة وتقييم استدامة المباني، حيث تعمل هذه الخدمات بشكل مباشر على تقييم جودة المباني والإنشاءات كما تقيس تطبيق عدة حلول تصميمية وفنية وتقنية، وفق معايير مستدامة ملائمة للبيئة المحلية.