كيف تتم إدارة معهد التطوير المهني التعليمي؟.. وزير التعليم يجيب

أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، أن الإشراف على شؤون معهد التطوير المهني التعليمي وإدارته ستكون من قبل مجلس إدارة المعهد بصفته السلطة العليا والمتصرف في أموره.

وحسب تغريدة لوزارة التعليم عبر حسابها على "تويتر"، اليوم الثلاثاء، فإن المجلس يتخذ جميع القرارات اللازمة لتحقيق أهدافه.

ويترأس مجلس إدارة المعهد وزير التعليم ويضم في عضويته رئيس المعهد، ممثلين من وزارات المالية، الخدمة المدنية، التعليم، معهد الإدارة العامة، ممثل من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ممثل من هيئة تقويم التعليم والتدريب، اثنين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحكومية، ممثلين من قطاع التعليم والتدريب الأهلي.

يشار إلى أن وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، أعرب عن شكره للقيادة بالموافقة على إنشاء معهد التطوير المهني التعليمي.

وقال في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، اليوم الثلاثاء: "أتقدم بالشكر لسيدي خادم الحرمين الشريفين، ولسمو سيدي ولي عهده الأمين؛ للموافقة على إنشاء معهد التطوير المهني التعليمي؛ دعمًا لمهنية المعلم، وتحسينًا لنواتج التعلم، وتجويدًا لمخرجات التدريب، وحوكمة إجراءاته، واعتماد برامجه، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 نحو تمهين التعليم".

وفي السياق ذاته، قال وزير التعليم، إن المعهد يستجيب في أهدافه ومهامه وتنظيماته لتطلعات القيادة الرشيدة في تنمية القدرات البشرية للمعلمين والمعلمات؛ بما يعززه في مهاراتهم؛ للارتقاء بمستوى الممارسات المهنية التعليمية، وتحسين نواتج التعلّم داخل الصف، ومواكبة المرحلة الجديدة التي تتطلبها لائحة الوظائف التعليمية، والتأكيد على دور الوزارة ودعمها للمعلم في الحصول على الرخصة المهنية، مشيراً في الوقت ذاته إلى دور المعهد في تنظيم عمليات التطوير المهني التعليمي، وضبط جودته، وممارساته، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 نحو تمهين التعليم، الذي تنتسب إليه الشريحة الأكبر من موظفي الخدمة المدنية.

وأضاف أن قيادة المملكة تدرك أهمية المعلم ورسالته السامية، ودوره المحوري في العملية التعليمية، حيث تأتي الموافقة الكريمة على إنشاء المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي تأكيداً على تلك الأهمية التي يشعر بها المعلمون والمعلمات تجاه رعاية قيادتهم لهم، وتشجيعهم، وتجويد نواتجهم، وتوفير كافة السبل أمامهم مهنياً وتقنياً؛ لإعداد جيل متسلّحٍ بالعلم، ومشاركٍ في تنمية وطنه، ومستجيبٍ لرؤيته الطموحة.

وأوضح أن النواة الرئيسة لفكرة إنشاء المعهد تمثلت في تجويد مخرجات الدورات التدريبية التي كان يتلقاها المعلمون والمعلمات من جهات تدريبية متنوعة، وحقائب تدريبية متعددة ومتفاوتة في التطبيق، حيث باتت الحاجة ملحّة إلى تحويل المركز الوطني للتطوير المهني إلى معهد مستقل مالياً وإدارياً؛ ليؤدي دوره في تدريب المعلمين والمعلمات، وتطوير مهاراتهم، مؤكداً أن المعهد سيكون أنموذجاً متكاملاً لكيان تدريبي، سيبدأ تنفيذ مهامه وأعماله بما يتواءم مع الأهداف التطويرية للتعليم في المملكة.