تظاهر العراقيون، الأربعاء، ضد التدخلات والانتهاكات الإيرانية في بلده، مستخدمين الأحذية ضد زعماء إيران لرفض الهيمنة والإهانة، دلالة على الإهانة.
وكشفت تقرير لوكالة الأسوشيد برس عن مواصلة قاسم سليماني تدخلاته في العراق من خلال زيارة سرية إلى النجف، كما أن طهران والأحزاب السياسية تراهن على الوقت لإخماد الاحتجاجات.
ويذكر التقرير أن الأحذية تنطلق مرة أخرى في العراق، ضد قيادات إيران في إشارة إلى الغضب الذي ينادي بإسقاط النظام.
ويستخدم المتظاهرون في ميدان التحرير ببغداد أحذيتهم مرة أخرى ويصفعون لافتات لعلي خامنئي، وقاسم سليماني، حيث اندلعت مظاهرات عنيفة في جنوب العراق و أحرق المتظاهرون مقرات الأحزاب والميليشيات المرتبطة بإيران، وألقوا قنابل حارقة على القنصلية الإيرانية.
وتغذي هذه الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي هزت العراق في الشهر الماضي المظالم الاقتصادية وهي موجهة أساسًا إلى القادة السياسيين في العراق والهيمنة الإيرانية، وكشفوا عن استيائهم المستمر منذ فترة طويلة من النفوذ الإيراني في البلاد.