تقرير أجنبي يفضح أنقرة: صور الجنود الأتراك يساعدون سوريين ضمن حملة مفبركة على تويتر

عندما غزت القوات التركية شمال سوريا في أوائل أكتوبر، شن مؤيدو الهجوم نوعًا مختلفًا من الحملات عبر الإنترنت.

عشرات الصور التي تزعم أنها تظهر جنودا أتراك يحتضنون الأطفال، ويطعمون الجياع ويحملون النساء المسنات كانت جزءا من حملة خاضتها حسابات تابعة لأنقرة عبر تويتر وانستجرام.

ووفقا لتقرير صحيفة هاآرتز، لم يكن الجنود الأتراك الذين في الصور التي تظهر التعاطف موجودون في سوريا من الأساس، وأغلبها صور قديمة تم الترويج لها.

تتبع الحملة عبر الإنترنت نمطًا من الدعاية الإعلامية والاجتماعية التي تسعى إلى التأثير على الرأي العام العالمي عندما تندلع أحداث دولية مثيرة للجدل.

وعلى فترات متتابعة أعلنت إدارة تويتر إغلاق حسابات اعتقدت أنها مزورة أو مدفوعة لخدمة حملات معينة في الشرق الأوسط والعالم.