إطلاق أول مهرجان لثقافات الشعوب بجامعة أم القرى

برعاية مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل يفتتح صباح اليوم الاثنين المهرجان الأول لثقافات الشعوب تحت شعار " كل القرى في أم القرى" الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب ، ويمتد لمدة أربعة أيام على مستوى الجنسين الطلاب والطالبات، بمشاركة مايزيد عن 250 طالب طالبة يمثلون أكثر من 40 دولة.

وخصصت عمادة شؤون الطلاب وفق حديث عميدها الدكتور عمر سنبل اليوم الأول لثقافة إقليم الشرق الآسيوي، فيما سيكون اليوم الثاني لثقافة إقليم الجنوب الآسيوي ، بينما سيكون اليوم الثالث لثقافة إفريقيا ، وسيختتم المهرجان في يومه الأخير بالتعريف بثقافات العالم العربي وأوروبا وأمريكا.

وأوضح وكيل عميد شؤون الطلاب الدكتور ياسر الحازمي أن برنامج المهرجان يشتمل على معرض يحتوي أكثر من 20 ركن يبرز فيه ثقافة كل شعب ، ويستعرض فيه أهم منتجات الدول والأدوات التراثية بالإضافة للأزياء الشعبية.

وسيشهد المهرجان بشطر الطلاب بالمدينة الجامعية بالعابدية الذي سيكون في مطعم سيران بجوار مبنى الأنشطة الطلابية داخل حرم الجامعة مسيرات فولكلورية تقام يوميا لعرض ثقافة الشعوب المشاركة في المحور الأكاديمي بالجامعة، بجانب عروض فلوكلورية على مسرح المعرض المصاحب تبرز موروثات ثقافية مختلفة.

وسيطلق المهرجان ركن خاص يعرف بـ" عيش ثقافتي" يحتوي على جزء لتصوير الأزياء الشعبية للدول المشاركة بالإضافة لبوفيه للأكلات الشعبية من الدول المشاركة.

ولاتقتصر العروض على الطالب بل تمتد للطالبات بفرع الجامعة النسائي بحي الزاهر بالعاصمة المقدسة ، حيث تقام فعاليات جماهيرية تتضمن عدة فقرات تعريفية بثقافة الشعوب وعاداتهم ومعرض مصاحب لها تحت إشراف وكيلة عمادة شؤون الطالبات الدكتورة نهلاء الحريري.

وتهدف الفعاليات النسائية وفق الدكتورة نهلاء لتثقيف طالبات جامعة أم القرى بالثقافة السعودية من خلال الأركان المصاحبة والعرضة السعودية، ومعرفة التنوع الثقافي بين الشعوب، بجانب عروض مرئية عن العادات والتقاليد المتبعة في تلك الشعوب، مع معرفة الزي التقليدي لتلك الشعوب في الأعراس.

ويؤكد عميد شؤون الطلاب الدكتور عمر سنبل أن المهرجان يهدف للتعريف بثقافة 40 جنسية مختلفة من خلال سفرائها الطلاب الذين يدرسون تحت مظلة جامعة أم القرى من الجنسين الذكور والإناث سواء من الطلبة الدوليين أو طلاب المنح الدراسية بما يتيح سبل التبادل الثقافي .

وأبان الدكتور عمر أن من أهم أهداف المهرجان إبراز الدور المحوري الذي تمثله المملكة كمركز ثقافي حضاري منفتح على الثقافات المختلفة وبالذات لدى الدول الإسلامية .

ويتيح المهرجان للطلبة الدوليين بجامعة أم القرى المجال لعرض مورثات بلدانهم وثقافاتها المتنوعة ، كما يمد جسور التواصل والإخاء بين الطلبة الدوليين وبقية مكونات المجتمع الجامعي خاصة والمجتمع على العموم.