«الفيفا» يوقف مسؤولين كرويين سابقين في أمريكا الجنوبية

الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن إيقاف ثلاثة مسؤولين سابقين في اتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول" لمدى الحياة، بينهم الرئيس السابق للاتحاد البيروفي، وذلك بسبب تورطهم في فضائح الفساد التي هزت الكرة العالمية منذ 2015.

وكشف "فيفا" أنه قرر معاقبة كل من الأمينين العامين السابقين لاتحاد أمريكا الجنوبية الأرجنتينيين إدواردو ديلوكا وخوسيه لوس ميسنر والرئيس السابق للاتحاد البيروفي مانويل بورغا لمدى الحياة عن أي نشاط له علاقة بكرة القدم.

كما غرم كل منهم مبلغ مليون فرنك سويسري (912 ألف يورو) بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي في بيانه.

ووفقاً للتحقيق، حصل الرجال الثلاثة على رشى مقابل العقود الممنوحة للشركات من أجل حقوق نقل وتسويق مسابقات "كونميبول" واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى "كونكاكاف" بين 2004 و2015.

وكجزء من فضيحة "فيفا غايت"، حكم في الولايات المتحدة على الرئيس السابق لاتحاد الباراغواي واتحاد "كونميبول" خوان أنخل نابوت بالسجن لمدة تسعة أعوام، فيما حكم على الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي جوزيه ماريا مارين بالسجن لأربعة أعوام، وذلك في إطار دعوى قضائية كشفت عن ملايين الدولارات من الرشى التي دفعتها شركات التسويق الرياضي إلى المسؤولين الكرويين في أمريكا اللاتينية مقابل حقوق النقل التلفزيوني والحقوق التسويقية للبطولات القارية، بما في ذلك كوبا أميركا وكأس ليبرتادوريس للأندية.