وزارة الصحة تتجاهل الاحتفاء بعملية فصل التوأم السيامي الليبي

أثار عدم تفاعل وزارة الصحة مع عملية فصل الطفلين السياميين الليبيين بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض الجدل نظرًا لكون الحدث عالمي وتتميز به المملكة وكان يجدر بالجهة المعنية التفاعل معه كون الحدث منجز وطني وهي مرتبطة بالقطاعات الصحية.

وتعد هذه العملية الثامنة والأربعين لعمليات فصل التوائم السيامية التي تجرى في المملكة خلال ثلاثة عقود.

ولم تبد وزارة الصحة أي تفاعل مع الحدث الذي تميزت به المملكة على مدى السنوات الماضية وأبرز جانب التقدم الصحي الذي تشهده المملكة وتميز الكوادر الوطنية في التخصصات الطبية الدقيقة.

ولم يعلق وزير الصحة توفيق الربيعة على الحدث أو حسابات الوزارة او موقعها حيث كانت آخر تغريدة لوزير الصحة ثناء على إنجاز طبي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ( أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة) .

وعلق الإعلامي محمد الحيدر المختص في الشأن الصحي بقوله : كأن الأمر لا يعني " الصحة" .. فصل التوأم السيامي الليبي.. فريق طبي سعودي يجري العملية رقم 48 في هذا النوع من الجراحات المعقدة، ولا إشارة في الموقع الرسمي لوزارة ولو من زاوية الفخر الوطني.. ألا يبعث على الاستغراب؟

وكان المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قد أعلن الخميس نجاح عملية الفصل التوأم الليبي (أحمد ومحمد) .

وقال د عبدالله الربيعة : "تكونت العملية من 11 مرحلة بدأت بالتخدير ثم المنظار للجهاز البولي والتناسلي وقساطر البول ، بعد ذلك تمت مرحلة تعقيم الأطفال، بعدها جرى تحديد مرحلة القطع للدخول للتجويف البطني ، ثم تم فصل الأمعاء والجهاز البولي والتناسلي و الحوض والطرف السفلي المشترك بينهما ، عقب ذلك نقل كل طفل إلى طاولة منفردة لبدء عملية الترميم ،لينقلا وهما منفصلان إلى غرفة العناية المركزة".