إم.إس.سي.آي وستاندرد آند بورز وفوتسي راسل قد تسرع ضم أرامكو لمؤشرات

ستحذو إم.إس.سي.آي،أكبر شركة لمؤشرات الأسواق في العالم، حذو ستاندرد آند بورز داو جونز وفوتسي راسل اللتين أبلغتا عملاء هذا الأسبوع أنهما قد تسرعان ضم أرامكو السعودية إلى مؤشراتهما بنهاية ديسمبر كانون الأول.

وكما تجري العادة، تضيف شركات المؤشرات، التي تتابعها صناديق الاستثمار، الشركات المدرجة حديثا خلال مراجعات الأوزان التي تجري بشكل فصلي أو شبه سنوي بناء على المؤشر.

ومن المقرر أن تدشن أرامكو السعودية المملوكة للدولة، والشركة الأعلى ربحية في العالم، عملية بيع أسهم يوم الأحد، بهدف جمع ما بين 20 و40 مليار دولار في طرح عام أولي محلي أوائل ديسمبر كانون الأول.

وفي حين من المقرر بيع جزء كبير من الطرح للمستثمرين الأفراد،فإن توقيت ضم الشركة إلى المؤشرات العالمية والحصة التي ستمثلها بها سيؤثران على طلب شراء الأسهم من مديري الصناديق في الخارج، وعلى الأخص في ضوء حصول السعودية على تصنيف "سوق ناشئة".

وقالت إم.إس.سي.آي، التي تُستخدم مؤشراتها من جانب صناديق تملك أصولا بتريليونات الدولارات في أنحاء العالم، إنه إذا بدأت أرامكو التداول يوم 12 ديسمبر كانون الأول أو قبل ذلك، فإنها ستضيفها إلى مؤشراتها للأسهم من يوم 17 ديسمبر كانون الأول.

وأضافت في مذكرة للعملاء مساء يوم الجمعة "لكن إذا كان موعد إدراج الطرح الأولي بعد 12 ديسمبر كانون الأول 2019، فإن إم.إس.سي.آي ستؤجل التنفيذ لما بعد الخامس من يناير كانون الثاني 2020".

وتابعت أنها ستفعل ذلك لتجنب تراجع السيولة في فترة عيد الميلاد عندما تصبح التداولات هزيلة.

وبدأت فوتسي راسل وستاندرد آند بورز داو جونز ضم أسهم سعودية إلى مؤشراتهما للأسواق الناشئة في مارس آذار، بينما أضافت إم.إس.سي.آي البورصة السعودية، وهي الأكبر في المنطقة، إلى مؤشرها للأسواق الناشئة في أغسطس آب الماضي بوزن قدره 2.8 بالمئة.

وفي إيجاز للعملاء، قالت ستاندرد آند بورز داو جونز إنها ستعتبر أرامكو السعودية كبيرة بما يكفي لتسريع ضمها إلى مؤشراتها القياسية العالمية، استنادا إلى حد أدنى للقيمة السوقية المعدلة في ضوء التداول الحر لا يقل عن ملياري دولار.

وعادة ما يُطلب من الشركات ضمان إتاحة ما لا يقل عن عشرة بالمئة من أسمهما للتداول من جانب المستثمرين، لكن بينما لن تفي أرامكو بهذا المستوى، قالت ستاندرد آند بورز إنها قد تمنحها استثناء.

وقالت في مذكرة للعملاء يوم الجمعة "بناء على الإعلانات الأولية الصادرة عن أرامكو السعودية، فإن نسبة محدودة للغاية من إجمالي أسهم الشركة ستشكل جزءا من الطرح الأولي، ومن المتوقع أن تقل عن الحد الموصوف أعلاه".

وأضافت "لجنة المؤشرات استعرضت هذه الحالة وقررت أنه، بالنظر إلى الحجم والسيولة المتوقعين لهذا الطرح الأولي، سيجري استثناء أرامكو السعودية من قاعدة الإتاحة الخارجية إذا لبت جميع معايير المؤشر الأخرى لتسريع ضم الطرح الأولي إلى المؤشرات القياسية العالمية لستاندرد آند بورز داو جونز".

وقالت فوتسي راسل، التابعة لمجموعة بورصة لندن للأورق المالية، في إخطار اطلعت عليه رويترز بتاريخ 11 نوفمبر تشرين الثاني، إنها قد تضم أرامكو السعودية في عملية لمراجعة الأوزان بنهاية ديسمبر كانون الأول على سلسلة مؤشر فوتسي العالمي للأسهم، وإنه من المقرر اتخاذ القرار بعد ما لا يقل عن خمسة أيام من إدراجها.

وأضافت أنها تعتزم إخطار السوق بتطورات ما إذا كانت أرامكو ستحظى بتسريع انضمام بعد الرابع من ديسمبر كانون الأول.