طالب مواطن الجهات المختصة، بالتحقيق مع إدارة أحد مستفيات بريدة، واتهمهم بالإهمال.

وقال المواطن عزام المطيري، إن ابنه تعرض لخطأ طبي في أحد مستشفيات بريدة تسبب في جرح عميق وتعفن في يده اليمنى نتيجة إبرة مغذية ومضاد وضعت بالخطأ.

وعن التفاصيل، أضاف "ذهبت بابني أمير يوم السبت الموافق 12-3-1441 هــ ، إلى مستشفى الولادة والأطفال بمدينة بريدة، وذلك بعد أن شعرنا أنه يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وكحة شديدة، وبعد إجراء الفحوصات الأولية أخبروني بأنه يعاني من التهاب رئوي حاد يتطلب تنويمه داخل المستشفى".

وتابع: "وعند بداية المعالجه الطبية عن طريق الوريد بالمضادات الحيوية والمغذية حدث خطأ في عمليه تركيب الإبرة المغذية نتج عنه تسرب المضاد الحيوي تحت الجلد ما سبب له انتفاخا في اليد اليمنى لم يتم اكتشافه سوى في اليوم الثالث بتاريخ 15-3-1441 هــ ، حيث تم رفع المغذي عن مكان الانتفاخ وقرروا فتحه لتنظيفه إلا أن ذلك أدى لحدوث جرح عميق في يد الطفل".

وتابع: "لم أكن أعلم بوجود الخطأ الطبي إلا من والدة الطفل يوم الخميس، حيث قمت بتقديم شكوى عن طريق الرقم (937) إلا أنني لم أجد أي تجاوب مع حالة الطفل".

وأوضح المطيري، أن مستشفى الولادة والأطفال بعد مشاورة جراحين الأطفال خاطب مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة صباح أمس السبت، عبر الفاكس، مطالباً بضرورة تدخل استشاري الجراحة التجميلية المختص، والذي رد بأنه لن يعالج المريض وعلى الجراحين في مستشفى الولاده والأطفال القيام بذلك.

وأشار المطيري، إلى أنه عند الساعة الرابعة عصر أمس السبت، أرسل فاكس آخر ولم يتم الرد عليه، ولولا تدخل أحد الجراحين بشكل ودي وتحدث مع الجراح التجميلي شارحا حالة الطفل والوضع الإنساني للمريض، قرر الحضور وشاهد الحالة واكتفى بقوله: "جيد أن الورم لم يلتف على كامل يد الطفل"، وأنهم سوف ينتظرون إلى يوم غد للنظر في معالجته.

وناشد المواطن المسؤولين بوزارة الصحة بالتدخل السريع وإنقاذ يد الطفل قبل أن تتفاقم حالته الصحية.