قتلى ومعتقلون بالآلاف في إيران ورجوي تطالب ببعثة دولية لتقصي الحقائق

اصدر المجلس الوطنی للمقاومة‌ الإيرانیة‌ بیانه المرقم 30 حول عدد الشهداء والجرحي‌ والمعتقلین .

وأعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران قد قتل أكثر من 300 من المنتفضين في مختلف المدن الإيرانية.

وبلغ عدد الشهداء أكثر من ذلك والنظام يتعمد في إخفاء أبعاد جرائمه المروعة.

جثامين العديد من الشهداء تم سحبها بشكل جماعي من المستشفيات أو من موقع استشهادهم من قبل قوات الحرس والقوات القمعية الأخرى وتم نقلها إلى جهات مجهولة.

كما عدد جرحى الانتفاضة قد تجاوز الـ4000 وعدد المعتقلين والمحتجزين منذ بداية الانتفاضة لحد الآن في 165 مدينة قد تجاوز الـ10 آلاف فيما تتواصل حملات الاعتقال وتتكشف أعداد المعتقلين تدريجيًا.

وأصبحت سجون طهران بما في ذلك سجن ايفين وسجن ”فشافويه“ مليئة بالمعتقلين وهم يعانون من نقص حاد في المكان. كما أن الوضع في بعض المدن أكثر تدهورًا ويتم احتجاز السجناء في مراكز قوات الحرس وقوى الأمن الداخلي والمباني الحكومية.

وعدّت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية قتل المتظاهرين مثالًا للجريمة ضد الإنسانية ودعت مجلس الأمن الدولي والحكومات والهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لوقف فوري لأعمال القتل والقمع وإطلاق سراح المعتقلين.

وأكدت أن على الأمم المتحدة أن ترسل فورًا بعثات لتقصي الحقائق إلى إيران، نظرًا إلى أن المعتقلين معرّضون للتعذيب والإعدام.

وأضافت السيدة رجوي أن قادة النظام يجب تقديمهم إلى العدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.

مؤكدة أن الصمت والتقاعس تجاه الجرائم ضد الإنسانية يغاير الاتفاقيات والقوانين والمعايير الدولية كما أنه يشجع النظام على التمادي في ارتكاب الجرائم وتوسيعها في المنطقة.