تقرير أوروبي يكشف مأساة اللاجئين الأتراك الفارين إلى أوروبا

كشف تقرير لقناة يورونيوز الأوروبية عن مأساة اللاجئين الأتراك الذين قرروا الفرار إلى أوروبا، هربًا من حملة الملاحقات الأمنية التي أطلقتها حكومة حزب العدالة والتنمية، بعد عام 2016.

وسلط تقرير القناة الأوروبية الضوء على معاناة العديد من العائلات التركية التي فرت من بلادها، بعد أن فتحت السلطات التركية تحقيقات معها بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، التي يحملها الرئيس رجب أردوغان مسئولية المحاولة الانقلابية في 2016 بينما تنفي الخدمة ضلوعها فيها.

التقرير تم تسجيله في مدينة سالونيك اليونانية أولى المحطات التي يحط فيها الأتراك بعد العبور إلى اليونان.

أحد الضيوف في مقطع الفيديو، الأم ياسمين أتيك، تحدثت عن أنها قبل أن تغادر تركيا اضطرت للولادة في المنزل، قائلة: “لم أكن أستطيع الذهاب إلى المستشفى؛ لأن من كان يذهب إلى المستشفيات يكون مصيره الاعتقال. لذلك اضطررت للولادة في المنزل”.

ومنذ عام 2016 الذي وقع فيه الانقلاب، اضطرت العديد من العائلات التركية لمغادرة البلاد بطرق شرعية وأخرى غير شرعية، هربا من ملاحقات أمنية ظلم فيها الكثيرون.

وتمكنت تركيا من استعداة العديد من مواطنيها الملاحقين في الخارج، عبر اختطافهم وترحيلهم قسريًا بالتعاون مع أجهزة في البلاد التي يقيمون فيها، بعيدا عن الإجراءات القانونية، فيما تشتكي أنقرة من عدم تعاون الحكومات معها عند طلب تسليمهم مواطنين أتراك.