لبنان.. قطع طريق المصنع الحدودي مع سوريا احتجاجا على تحركات مناصري حزب الله

قطع، قبل قليل، طريق المصنع الحدودي في لبنان مع سوريا احتجاجا على تحركات مناصري حزب الله.

فتح النائب العام اللبناني غسان عويدات، الاثنين، تحقيقات في اعتداءات مناصري ميليشيات حزب الله وحركة أمل على المتظاهرين في منطقة الرينغ في العاصمة بيروت.

ووفق لمصادر قضائية، كلف عويدات الجهات القضائية في بيروت وشرطة وسط العاصمة بالمباشرة في التحقيقات، كما أصدر تعليمات للأجهزة الأمنية والعسكرية لتزويده بالمعلومات المتوفرة لديها بخصوص الحادثة.

وطلب القضاء جمع كل كاميرات المراقبة المثبتة في المنطقة وتفريغ محتواها. وبدأت الأجهزة الأمنية الاستماع إلى إفادات العسكريين والمدنيين الذين أصيبوا في اعتداءات ليلة الأحد، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.

يأتي ذلك في الوقت الذي اقتحمت عناصر موالية لمليشيات حزب الله ساحة الشهداء وسط بيروت، وبدأت أعمال الكر والفر وبدأت قوات الأمن في التدخل لمنع الاعتداء على المتظاهرين.

وقالت تقارير إعلامية عربية إن عناصر حزب الله وحركة أمل يقتحمون خيام المعتصمين في ساحة العلم بمدينة صور ويحطمونها ويعتدون على المحتجين.

واندلعت اشتباكات بين متظاهرين لبنانيين من جهة، ومؤيدين لميليشيات حزب الله وحركة أمل من جهة أخرى، في العاصمة بيروت ليلة الأحد واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح الاثنين.

وتدخل أفراد من الجيش اللبناني لتشكيل حاجز يفصل المحتجين عن مؤيدي الجماعتين على طريق جسر الرينغ الرئيسي، وسط تراشق الطرفين بالحجارة، التي تناثرت على الطريق، كما اضرمت النيران بدراجة نارية.

وأطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود. وأدت الاشتباكات إلى إصابة عدد من المتظاهرين وبعض أفراد الأمن اللبناني بجروح طفيفة ومتوسطة.

ولوح أنصار حزب الله وحركة أمل بأعلام الحركتين ورددوا شعارات مؤيدة لحسن نصر الله. وعلى الجانب الآخر، ردد المتظاهرون قائلين "ثورة.. ثورة".

وتعد هذه الاشتباكات أسوأ توتر في العاصمة بيروت منذ قيام حشد مؤيد لميليشيات حزب الله وحركة أمل بمهاجمة وتدمير مخيم الاحتجاج الرئيسي وسط بيروت الشهر الماضي.