أقالت خدمة الإسعاف الجوي الأمير أندرو من منصب الراعي، تحت ضغوط من جهات مانحة، في أحدث نكسة لأندرو منذ مقابلة تلفزيونية كارثية حول علاقته برجل المال الأمريكي الراحل والمدان بالتحرش الجنسي المدان، جيفري ابستاين.

جاء قرار خدمة الإسعاف الجوي في يوركشاير في أعقاب إعلانات من قبل العديد من الشركات والجامعات عن خطط لإعادة النظر أو إنهاء صلتها مع أندرو.

وقال قصر "بكينجهام" إن أندرو، 59 عاما: سيتخلى عن واجبات عامة، بعد أن تعرض لانتقادات بشكل واسع لما وصفه خبير دعاية بارز بالمقابلة "الكارثية" مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) هذا الشهر.

وقالت خدمة الإسعاف إن آراء المانحين والأنصار كان "عاملا مهما في التوصل إلى ذلك القرار".

وكان أندرو، 59 عاما، قد أعلن الأربعاء الماضي، أن والدته ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية وافقت على خطته الخاصة بــ"تخليه عن أداء واجباته العامة في المستقبل.

يذكر أن أندرو تعرض لانتقادات لاذعة بعد الحوار الذي أجراه مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" السبت الماضي، لمناقشة صلته بابستاين والاتهامات الموجهة إليه من جانب سيدة أمريكية بأنه تم إجبارها على ممارسة الجنس مع اندرو ثلاث مرات، من بينها مرة كانت تبلغ فيها من العمر 17 عامًا.