مصر.. الإعدام شنقًا للإرهابي هشام عشماوي

قضت محكمة الجنايات العسكرية بمصر، اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقا على هشام عشماوي في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "الفرافرة".

وأدانت المحكمة "عشماوي" بالمشاركة فى استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 5 سبتمبر 2013 برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابى تنفيذ العملية، كفرد انتحارى يستقل السيارة المفخخة ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب.

وأدانت المحكمة، "عشماوي" أيضًا باشتراكه فى التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثانى من عام 2013، وضلوعه بالاشتراك فى تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي المُكنى أبو أسماء من داخل إحدى المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية (شرق القاهرة) بعد إصابته بشظايا متفرقة بجسده والمتحفظ عليه بحراسة شرطية، وذلك بالاشتراك مع أفراد آخرين من التنظيم الإرهابى.

وقالت المحكمة فى حكمها إن الإرهابى المذكور تولى قيادة المجموعة الإرهابية المنوه عنها خلفًا للُمكنى أبو محمد مسلم ونهج استخدام تكتيك "الصيد الحر" خلال النصف الثانى من عام 2013 والمتمثل فى التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثانى واستهداف المركبات العسكرية (أفراد - نقل) أثناء تحركها باستخدام الأسلحة النارية، وقد قام باستهداف إحدى السيارات العسكرية، والتى كان يستقلها خمسة أفراد تابعين للقوات المسلحة أثناء تحركها بطريق الصالحية الجديدة، وكذا استهدافه سيارة عسكرية أخرى يستقلها ضابط ومجند سابق وأربعة جنود بالكبينة الخلفية حال تحركها بطريق الصالحية الجديدة وبذات الكيفية
المذكورة.

وأدانت المحكمة "عشماوي"، باستهدافه سيارة تلر (ناقلة دبابات) محمل عليها دبابة إم 60 بطريق القاهرة - الإسماعيلية واستهدافه لإحدى السيارات العسكرية والتى كان يستقلها ضابط ومجند سائق أثناء تحركها بطريق (القاهرة - الإسماعيلية)، وقد أدى ذلك إلى استشهاد مستقلى هذه السيارات من الضباط والأفراد وتدمير هذه السيارات.

وتضمنت إدانة "عشماوى" استهدافه مع أخرين من عناصر التنظيم الإرهابى عددًا من المبانى الأمنية بالإسماعيلية بتاريخ 2013/10/19 ومن خلال سيارة مفخخة، واشتراكه مع آخرين فى عملية استهداف عدد من المبانى الأمنية بمنطقة أنشاص بتاريخ في 2013/12/29 واستهدافه لمدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية وتدميرهما حال اعتراضهما للسيارة التى كان يستقلها وآخرين من التنظيم الإرهابى بشرق مدينة بدر طريق القاهرة - السويس.

وأدانت المحكمة المتهم أيضا باستهداف سيارة تابعة لعناصر حرس الحدود والالتفاف حول تبة جبلية والاختفاء خلفها، ثم استهدافها بمجرد وصولها إلى منطقة الكمين المخطط وقتل جميع أفرادها والاستيلاء على كافة الأسلحة التى بحوذتهم.

كما أدانت المحكمة "عشماوى" أيضا بتولى إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي عقب مقتل الإرهابى المُكنى أبو عبيده وقبل انتقاله رفقة عناصر التنظيم التابعين له من المنطقة الجبلية بالعين السخنة إلى عناصر التنظيم بالصحراء الغربية، والتمركز فى بادئ الأمر فى منطقة (البويطى) ثم الانتقال إلى التمركز شرق نقطة حرس حدود (الفرافرة).

وأدانت المحكمة "عشماوي" بالضلوع بالرصد والاستطلاع ووضع مخطط استهداف وتنفيذ الهجوم الإرهابى على نقطة حرس حدود (الفرافرة) وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخرن الأسلحة والذخيرة بها بتاريخ 2014/7/19.

وأدانت المحكمة "عشماوي" بالمشاركة فى عمليات قنص لغرف أمن بوابات وحدات عسكرية وكمين شرطة مدنية والتسلل إلى الأراضي الليبية رفقة بعض عناصر التنظيم، وأنه أقام تحت شرعية تنظيم أنصار الشريعة بمدينة أجدابيا ذات المرجعيه الفكرية لتنظيم القاعدة وتأسيس حركة "المرابطون" المنتمية لتنظيم القاعدة الإرهابي.