إيران نشرت قوات عراقية دربتها واشنطن لقمع المتظاهرين

قال الصحافي والكاتب والمختص في الشؤون الإيرانية، ورئيس تحرير المجلة الفرنسية "ضد الإرهاب"، ميشال توبمان، في مقابلة مع قناة "i24news"، إن "القوات الإيرانية نشرت قوات عراقية دربتها الولايات المتحدة، في إيران لقمع الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد.

وأضاف توبمان، أن "فرقة من القوات العراقية مكونة من أكثر من 100 عنصر، عبروت الحدود بين إيران والعراق في ليلة 16-17 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، متنكرة في لباس "الباسيج"، لقمع المظاهرات في مدن كرمانشاه، وجوانرود، وماريفان في غرب البلاد، أين توجد أغلبية كردية".

وتابع "جاء نشر هذه القوات المدربة بعد اجتماع بين قادة الجيش الإيراني ورئيس وكالة زانيارس، لهور طالباني، أحد جهازي المخابرات في إقليم كردستان العراق".

وأضاف أن "أكراد العراق في مكافحة الإرهاب، بقيادة طالباني، حلفاء الولايات المتحدة، يتلقون الأوامر من قائد قوات القدس الإيرانية، قاسم سليماني".

وشاركت هذه القوات في حملة القمع ضد المتظاهرين إلى جانب لواء "فاطميون" الأفغاني ولواء "زينبيون" الباكستاني، الميليشيات الشيعية الموالية لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.

وحسب توبمان، واعتماداً على مصادره، فإن ذلك منطقي جداً في إيران، إذ "يشجع سليماني، قائد الحرس الثوري، الأفغان على الانضمام إلى الجيش الأفغاني لتدريبهم على يد القوات الخاصة الأمريكية قبل إعادة نشرهم في سوريا ضمن لواء فاطميون".