أوضح رئيس الوزراء الكويتي صباح الخالد الصباح، أن القمة الخليجية القادمة، والتي ستنعقد في الرياض العاشر من ديسمبر الجاري ستكون محطة مهمة على طريق المصالحة الخليجية.

وقال الصباح، خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية اليوم الأحد، إن القمة الخليجية التي ستعقد خلال أيام ستكون محطة مهمة للغاية في المصالحة الخليجية، وبفضل مساعي أمير الكويت تحققت بعض الخطوات الصغيرة في المصالحة الخليجية، ودورة خليجي 24 في قطر إحدى الخطوات، والقمة الخليجية في الرياض محطة مهمة جدًا لحل الأزمة، وأن أمير الكويت مستمر في العمل على إنهاء الخلاف الخليجي، وفق صحيفة "الوطن" الكويتية.

وأضاف الصباح الذي تولى رئاسة الوزراء منذ أيام: "نتألم على بيتنا الخليجي ولا مساومة في ذلك.. ونعوّل على حكمة القادة، وما نشهده في المنطقة له ارتدادات، لكننا لن نكون أسرى لهذا المخاض".

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن  قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية،  سيعقدون اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في مدينة الرياض يوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر2019م برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .
وقال الدكتور الزياني:" إن المجلس الوزاري سيعقد اجتماعه التحضيري للقمة الخليجية في مقر الأمانة العامة في مدينة الرياض يوم الاثنين 9 ديسمبر 2019م.
وأوضح أن أصحاب الجلالة والسمو القادة سيبحثون عدداً من الموضوعات المهمة لتعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة الى تدارس التطورات السياسية الاقليمية والدولية، والأوضاع الأمنية في المنطقة، وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس.
وعبر أمين مجلس التعاون عن ثقته بأن القمة الأربعين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، رعاهم الله، سوف تخرج، بعون الله، بقرارات بناءة تعزز من اللحمة الخليجية وتعمق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، وترسخ أركان هذا المجلس المبارك.