دعا مجلس الأمن الدولي، الاثنين، جميع الدول إلى عدم التدخل في الصراع بليبيا، أو اتخاذ تدابير لزيادة حدته.
من جانبه، دعا البرلمان الليبي، الأمم المتحدة إلى سحب اعترافها بحكومة طرابلس، بعد عقد اتفاق بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفايز السراج، بتوقيع الطرفين على مذكرتي تفاهم في مجال التعاون الأمني والحدود البحرية.
وندد البرلمان الليبي في بيان له بالاتفاق الذي وقعه رئيس حكومة طرابلس فايز السراج والرئيس التركي ووصفه بأنه انتهاك فادح لأمن وسيادة ليبيا.
وفي وقت سابق أشار البرلمان الليبي إلى أن "الاتفاقية تمثل تهديدا تركيا للأمن العربي وللأمن والسلم في البحر المتوسط، وهي خطوة ترقى إلى تهمة الخيانة العظمى".
وقال مجلس النواب إن الاتفاقية التي وقعها السراج "تسمح للجانب التركي باستخدام الأجواء الليبية ودخول المياه الإقليمية دون إذن، مما يمثل تهديدا حقيقيا وانتهاكا صارخا للأمن والسيادة الليبية".
كما أكد المجلس أن "الجيش الوطني لن يقف مكتوف الأيدي أمام تآمر أردوغان مع المجلس الرئاسي والميليشيات الإرهابية".
ووقع الاتفاق في اجتماع بإسطنبول، الأربعاء، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة طرابلس.
يشار إلى أن الجيش الوطني الليبي أطلق قبل أشهر، عملية عسكرية واسعة للقضاء على الميليشيات المتطرفة في العاصمة الليبية، التي تعمل تحت إمرة حكومة السراج.