جهود وزارة التعليم لخدمة “ذوي الإعاقة”.. من المعاهد إلى التعليم الشامل

وزارة التعليم
وزارة التعليم

تشارك وزارة التعليم، المجتمع الدولي، الاحتفاء باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يوافق الثالث من ديسمبر في كل عام، وذلك تحت شعار "المستقبل يمكن الوصول إليه".

واستطاعت وزارة التعليم، رفع نسبة الطلاب المستفيدين من برامج ذوي الإعاقة (6-18) سنة، وفق رؤية المملكة 2030م، كما تحتل الخدمات التعليمية المقدمة لذوي الإعاقة أولوية عالية، وتتخذ أساليب متعددة لجميع فئات العوق البصري بنوعيه المكفوفين وضعاف البصر، والعوق السمعي الذي يشمل الصم وضعاف السمع، والعوق الفكري، وصعوبات التعلم، والتوحد، وفرط الحركة وتشتت الانتباه، وبطء التعلم، إضافة إلى متعددي العوق، والعوق الجسمي والصحي والذي يشمل (15) فئة، وتقدم في المعاهد والبرامج لكل فئة، كما تقدم هذه الخدمات وفق أساليب متنوعة من خلال فصل التعليم العام، وفصل التربية الخاصة، وفصل غرفة المصادر، والمعلم المتجول، وذلك بعد إجراء عمليات التشخيص والتقويم اللازمة.

وتولي وزارة التعليم، العناية والاهتمام بتأمين الأدوات والاختبارات والمقاييس اللازمة لتلك العمليات من خلال مراكز خدمات التربية الخاصة المنتشرة في مناطق ومحافظات المملكة، إضافة إلى عربات قياس السمع المتنقلة التي تصل إلى المستفيدين في مواقعهم دون الذهاب إلى المراكز في المدن.

كما تقوم الوزارة بتأمين المعينات لذوي الإعاقة مجانًا مثل: آلة بيركنز للمكفوفين، والمكبرات البصرية لضعاف البصر، وصرف السماعات لضعاف السمع، وإجراء الجلسات التدريبية لذوي عيوب النطق والكلام، إضافة إلى تأمين الأدوات والأجهزة والوسائل التعليمية الخاصة بذوي الإعاقة.

وتتيح وزارة التعليم القرآن الكريم بطريقة برايل، من خلال مطابع التربية الخاصة، وتقوم بتوزيعه على المكفوفين في معاهد وبرامج النور، والمكفوفين في أنحاء العالم، إضافة إلى صرف مكافآت مالية للطلاب من ذوي الإعاقة، وتأمين وسائل النقل المدرسي لهم.

واعتمدت وزارة التعليم، مبادرة تطوير التربية الخاصة كإحدى المبادرات التي تهدف إلى تأهيل وتطوير مراكز الخدمات المساندة للتربية الخاصة القائمة وتقديم الدعم للطلبة من ذوي الإعاقة، وتخصيص برامج موجهه لهم، بالإضافة إلى الخدمات الممتدة بمشروع تقديم خدمات التدخل المبكر، ودعم عمليات التشخيص والبرامج العلاجية للأطفال ذوي الإعاقة والمعرضين للخطر في روضات الأطفال القائمة، حيث يستهدف المشروع الأطفال المتأخرين نمائياً والأطفال ذوي الإعاقة والمعرضين للخطر، كذلك أسر الأطفال المستهدفين في برامج التدخل المبكر والمجتمع بشكل عام، من خلال برامج التوعية المختلفة، كما يأتي من ضمن المشروعات التعليمية التي تقدمها التعليم لذوي الإعاقة مشروع وصول الخدمات التعليمية للأطفال الموجودين في المستشفيات ومراكز الأورام ومن في حكمهم للتغلب على مشكلة انقطاعهم عن الدراسة.