رويترز: أرامكو تسعى لتغطية تأمينية لمخاطر الحرب والهجمات الإرهابية

تسعى شركة أرامكو إلى تغطية من شركات تأمين كبرى في سوق العاصمة البريطانية لندن، من مخاطر الحرب والهجمات الإرهابية.

وقال مصدران إن الشركة تسعى لتغطية تأمينية لمنشآت في المنطقة الشرقية بالمملكة، قلب صناعتها النفطية، بعد هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ، وفقا لوكالة رويترز.

وعند إطلاق طرحها العام الأولي، الأكبر في العالم، قالت أرامكو "لن يكون لهجوم 14 سبتمبر أي تأثير فعلي على أوضاعها المالية
وعملياتها".

وتتراوح خيارات التأمين المتاحة من تغطية ضد هجمات إرهابية أو تخريبية إلى تغطية كاملة، تتضمن الحرب أو الحرب الأهلية إلى جانب تعويض عن تكلفة تعطل الأنشطة.

وتؤمن أرامكو على الكثير من ممتلكاتها بنفسها من خلال ما يُعرف "بالتأمين الأسير"، عبر ستيلار للتأمين ومقرها برمودا.
وقال أحد المصدر إن أرامكو لديها أيضا تغطية تأمينية ضد "خسائر مفرطة" مع شركات تأمين دولية لأي أضرار في الممتلكات تتجاوز 200 مليون دولار، إلا أن هذه التغطية لا تشمل الحرب أو الهجمات الإرهابية أو خسائر في الإيرادات جراء توقف النشاط.

وأضاف المصدر أن أرامكو، التي قالت في أكتوبر إنها استردت إنتاجها بالكامل بعد هجمات سبتمبر  على منشآت لها، كان
لديها بالفعل غطاء تأميني للحرب قبل نحو خمس سنوات.