رؤية مدارس المستقبل

المدرسة هي مطبخ العمليات لتوليد منتجات التعليم بشكل مباشر مما وضع أهمية كبيرة لها ، وكرست الدول خططها التطويرية في الاصلاح لجعل المدرسة تعمل باحترافية عاليه في نواتجها بل أصبحت النظره الي المدرسة مختلفه، ومطالبه بالتغيير والتطوير عن ماكانت عليه في القرون السابقه لتحقيق طموح المستفيدين.

حيث تبنت مدارس المستقبل تطوير كوادرها التعليميه وأساليب التدريس والممارسات الحديثه في ذالك لتلبية متطلبات المتعلمين في هذا القرن والقرون القادمه ونشأ مسمى المنظمه المتعلمه وهي المنظمه الماهره في توليد واكتساب المعرفه ونقلها وتعديل سلوكها الي الأفضل.

وكان من أصعب التحديات كيف يتوأم المجتمع المدرسي الداخلي والخارجي مع أصحاب المصلحه لتحقيق أعلى فائدة لتجويد نواتج المدرسة بشكل احترافي مما زاد التحديات تعقيدا تسارع تقنيات التعليم والتعلم مما تستوجب علينا تنميه مهارات الطالب لكي تتواءم مع مهارات طلاب القرن ٢٢ وهي :

١_تعزيز ثقافة تحمل الطلاب مسؤلية أهدافهم التعليمية ونتائجها.

٢_استراتيجيات تعلم الطلاب في المنصات الرقمية ، والبيئات الافتراضية ، ومساحات التدريب العملية أو في الواقع الافتراضي أو الطبيعي.

٣_فرص تعلم تتحدى الطلاب لاستخدام عملية التصميم والتفكير الحسابي للابتكار وحل المشكلات.

٤_رعاية الإبداع والتعبير الإبداعي وتوصيل الأفكار والمعرفه والاتصالات.

كل ذلك متطلبات العصر التي تحتم علينا التسارع في التغيير والتطوير في جميع العلميات داخل وخارج المدرسة.

وأصبح مخرجات التعليم لابد ربطها بسوق العمل من حيث تحقيق الحد الأدنى من المهارات التي مطالبين بها من قبل سوق العمل ويجب على المدرسة تمنية هذه المهارات وهي :
١-مهارات التفكير الابتكاري.
٢-مهارات اتخاذ القرار.
٣-مهارات حل المشكلات.
٤-مهارات تعلم كيف تتعلم.
٥-مهارات العمل التعاوني والجماعي.
٦-مهارات إدارة الذات.

وسعت وزارة التعليم جاهدةً على ذالك من خلال مبادرات عدة منها مشروع بوابه المستقل لتطوير المدارس وغيرها من المشاريع الرائدة التي سوف تصنع الفارق في تطور التعليم لدى المملكة العربية السعودية.

khaledobeed3@