يُدلي الناخبون الجزائريون بأصواتهم اليوم الخميس، في انتخابات رئاسية ترفضها المعارضة، وتصفها بمسرحية هزلية لكن الحكومة المدعومة من الجيش تراها حاسمة، لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.

وشهدت الجزائر مظاهرات مناهضة للحكومة على مدار الأشهر الماضية.

واضطر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة من منصبه تحت ضغط من احتجاجات الشارع، والجيش.

ويطالب المحتجون برحيل جميع رموز عهد بوتفليقة، وإصلاح النظام السياسي بشكل كامل.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية خمسة مرشحين، بينهم علي بن فليس، وعبد المجيد تبون، وهما رئيسا وزراء سابقان في عهد بوتفليقة.

وتظاهر آلاف المحتجين في شوارع العاصمة الجزائر عشية إجراء الانتخابات، للتعبير عن رفضهم للانتخابات في ظل الظروف الحالية، مطالبين بمقاطعتها.

ويحق لنحو 24 مليون جزائري الإدلاء بأصواتهم في 60 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد، وفقا لأرقام رسمية.

وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الـ 0800 بالتوقيت المحلي، ويستمر التصويت 11 ساعة.
وينتظر الإعلان عن النتيجة بحلول غد الجمعة.