إيران قتلت 1500 شخصاً في الاحتجاجات الأخيرة

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تسجيل أكثر من 1500 شهيد من شهداء انتفاضة الشعب الإيراني في مختلف المدن الإيرانية.

وقالت ان عدد الشهداء في محافظة طهران لايقل عن 400 شهيد، وفي كرمانشاه 320 شهيدًا، وفي محافظة فارس 270 شهيدًا وفي خوزستان 240 وفي أصفهان 120، وفي محافظة ألبرز (كرج) 100 شهيد على الأقل.

كما نشرت منظمة مجاهدي خلق أسماء 28 شهيدًا آخر من شهداء الانتفاضة. وبذلك يبلغ عدد الأسماء المعلنة من الشهداء لحد الآن 504 من 56 مدينة.

وحسب شهود عيان هناك مئات من جثامين الشهداء نقلها النظام خلال أيام الانتفاضة إلى ثلاجة مستشفى ”نمازي” بمدينة شيراز غير محسوبة في إحصائية 1500 شهيد ومازال قيد التحقيق.ولايزال النظام بقي صامتًا بهذا الصدد، محاولة منه للتكتم على هذه الحقائق.

التستر على الجريمة

ورغم مضي شهر على اندلاع الانتفاضة، يحاول نظام الملالي بكل ما لديه من قوة التستر على عدد الشهداء وأسمائهم وعدد المعتقلين، وذلك خوفًا من العواقب الداخلية والدولية المترتبة على هذه الجريمة الكبيرة ضد الإنسانية؛ وقوات القمع تمتنع عن تسليم جثامين الشهداء لعوائلهم.

كما أن العديد من الشهداء تم اختطافهم مباشرة من المستشفيات أو الشوارع على يد قوات الحرس وتم دفنهم في أماكن مجهولة.

النظام لايزال يمتنع عن تسليم جثامين الشهداء

وتعليقاً على هذه الجرائم قالت السيدة مريم رجوي: النظام لايزال يمتنع عن تسليم جثامين الشهداء لعوائلهم وبوقاحة تفوق التصور يطالب ثمن الرصاص وقتل أبناء إيران من أبائهم وأمهاتم.

لاشك أن هذه المجزرة الفظيعة واحدة من أبشع الجرائم في القرن الحادي والعشرين وهي جريمة كبيرة ضد الإنسانية بكل المقاييس. وأضافت: يجب طرد الفاشية الدينية من المجتمع الدولي.

وناشدت السيدة رجوي مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي إلى العمل العاجل لوقف القمع والجريمة ضد الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين، كما دعت الأمم المتحدة مرة أخرى إلى تعيين بعثة لتقصي الحقائق حول هذه المجزرة الكبيرة وزيارة المعتقلين في سجون النظام.