أظهرت أرقام رسمية صدرت أمس تراجع معدل البطالة بين المواطنين السعوديين إلى 12% في الربع الثالث من 2019 مقارنة مع 12.3% في الربع السابق، ليبتعد بدرجة أكبر عن مستواه القياسي المرتفع 12.9% المسجل في 2018.
وتشير البيانات إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقتها الحكومة قبل 3 سنوات بدأت تؤتي ثمارها، وإن كان هدف الرياض خفض البطالة إلى 9% بحلول 2022 مازال يبدو طموحا.
وارتفع العدد الإجمالي للسعوديين أصحاب الوظائف، من الإناث والذكور، ارتفاعا طفيفا إلى 3.1 مليون في الربع الثالث من 3.09% في الأشهر الثلاثة السابقة، وفقا للبيانات الصادرة عن الهيئة العام للإحصاء.
وبلغت المساهمة الاقتصادية الإجمالية للسعوديين، سواء من الرجال أو النساء البالغة أعمارهم 15 عاما فأكثر والساعين بنشاط للبحث عن عمل أو أنهم موظفون بالفعل، 45.5% في الربع الثالث من 45% في الربع الثاني.
وإدخال مئات الآلاف من السعوديين العاطلين في قوة العمل تحد رئيسي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يشرف على السياسة الاقتصادية لأكبر بلد مصدر للنفط في العالم.