قتلوه ونكلوا بأهله.. نظام الملالي ينتقم من أقارب أحد المتظاهرين

قالت وكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية، الثلاثاء، نقلا عن مصدر مطلع إن السلطات اعتقلت أقارب شاب لقي حتفه بالرصاص خلال الاحتجاجات التي اندلعت الشهر الماضي.

ولم تحدد الوكالة أقارب الشاب بويا بختياري الذين ألقت السلطات القبض عليهم لكن هادي غائمي المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان في إيران (سي.إتش.آر.آي) ومقره نيويورك قال نقلا عن نشطاء زاروا الأسرة يوم الاثنين إن من بين المعتقلين والدي الشاب.

وأورد تقرير نٌشر اليوم الثلاثاء في موقع (مركز حقوق الإنسان في إيران) على الإنترنت أن وزارة الاستخبارات والسلطات القضائية في بلدة كرج الواقعة غربي طهران استدعت منوشهر، والد بختيار، مرتين في الأسبوع المنقضي لاستجوابه.

وأضاف التقرير أنهم طلبوا منه إلغاء إحياء ذكرى الأربعين لوفاة ولده في 26 ديسمبر كانون الأول خشية أن يتسبب ذلك في حدوث  اضطرابات.

وقال الموقع إن منوشهر رفض طلب السلطات. وكان منوشهر وهو من الأغلبية الشيعية في إيران قد دعا الأسبوع الماضي على إنستجرام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية لتغطية إحياء ذكرى الأربعين لولده.

وقال ثلاثة مسؤولين في وزارة الداخلية الإيرانية لرويترز في تقرير نشر الاثنين إن نحو 1500 شخص لقوا حتفهم في المظاهرات التي  اندلعت يوم 15 نوفمبر بعد رفع أسعار البنزين واستمرت أقل من أسبوعين.

ويزيد هذا العدد كثيرا عن تقديرات منظمات دولية لحقوق الإنسانورفضه متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأعلى في إيران بوصفه "أنباء كاذبة" حسبما قالت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية.