ماجد الحقيل: استخدام تقنية البناء في 50% من مشاريع الإسكان خلال 2020

مبادرات عديدة أطلقها وزير الإسكان ماجد الحقيل، تنفيذًا لرؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي وعد بأن المملكة العربية السعودية في السنوات الخمس القادمة سوف تكون مختلفة تمامًا، مؤكداً أن أوربا الجديدة ستكون الشرق الأوسط.

وأكد وزير الإسكان، أن الوزارة قررت استخدام تقنيات "المباني سريعة البناء" في مشروعات الإسكان بنسبة 50% من إجمالي المشروعات في نهاية عام 2020، مؤكدًا أن العالم الآن يستخدم الجيل الثالث من البناء، وكانت المملكة مازالت في الجيل الأول، ما دعاه إلى وضع مبادرة "تحفيز تقنية البناء".
ورصد "الحقيل" 14 مليار ريال لمبادرة "تحفيز تقنية البناء"، من أجل رفع جودة البناء والتشييد، وإنشاء وتطوير وحدات سكنية ذكية مع حلول مستدامة وبأسعار مناسبة، ومعالجة فجوة الطلب على الوحدات السكنية بأسعار معقولة من خلال تحفيز اعتماد تقنيات البناء المبتكرة في قطاع البناء والتشييد وتوطينها في المملكة.

وتحقق هذه التقنيات زيادة العمر الافتراضي لهذه الوحدات وتقليل تكلفة صيانتها، فضلا عن خفض المدة الزمنية المقررة لبنائها، وملاحقة زيادة الطلب عليها، بما ينعكس إيجابًا على تحقيق الاستقرار الأسري المنشود.

هذه التقنيات بدأ تطبيقها على أكثر من نصف مشروعات الوزارة للشراكة مع القطاع الخاص، بإجمالي نحو 54 ألف وحدة سكنية، و29 مشروعًا سكنيًا، بهدف توطين تقنية البناء الحديث في المملكة، لمواكبة العالم المتقدم وتوفير أفضل الحلول السكنية الذكية بأسعار في متناول المواطن السعودي، فضلا عن توفير أكبر قدر من فرص العمل.

وذكر الفيديو أن تقنية البناء الحديث تقاومالحريق وتعمل على توفير عمر افتراضي أطول للمباني، وتحسين جودتها، وتخفيض تكلفة الإنشاءبنحو 20%، فضلا عن تقليل مدة التنفيذ إلى أقل من 90 يومًا.