أرسلت دولة قطر وفدا على رأسه القيادي الإخواني يوسف القرضاوي إلى العاصمة السودانية الخرطوم لاحتواء قضية المعلم القتيل أحمد الخير بعد صدور حكم بإعدام ٣١ شخصا من عناصر الأمن السوداني جميعهم من الإسلاميين التابعين لنظام عمر البشير.

وعلمت "الوئام" من مصادرها بأن الوفد أرسل إشارات من الخرطوم بأنه يريد احتواء الأزمة ولم أطراف القضية قبل وصول المحكومين لحبل المشنقة.

المصادر تحدثت عن صفقة كبيرة ورقم مالي مميز لأسرة القتيل الذي قتل في ديسمبر من عام ٢٠١٨ على يد الإسلاميين وأشعل شرارة الثورة السودانية التي أطاحت بالبشير.

وقضت محكمة أم درمان في العاصمة الخرطوم بالإعدام شنقا على 29، وسجن اثنين آخرين من منتسبي جهاز الأمن السوداني أغلبهم من الإسلاميين في قضية مقتل المعلم، أحمد الخير، تحت التعذيب.

وقال القاضي الصادق عبد الرحمن "وفق ما ثبت للمحكمة إدانة المتهمين التسعة والعشرون بموجب المادتين 21 (الاشتراك الجنائي) و130 (القتل العمد) من القانون الجنائي السوداني، وتقرر الحكم عليهم بالإعدام شنقا حتى الموت".

ومن بين عناصر القوة الأمنية التي نفذت الاعتقال ومارست التعذيب بحق المعتقلين والتي بلغ عددها 38 فردا حكم القاضي بتبرئة 7 متهمين واثنين منهما بالسجن 3 أعوام.

وتمسك شقيق أحمد الخير، بالقصاص بعد سؤال من قاضي المحكمة، الصادق عبد الرحمن الفكي عن خياره بين العفو أو القصاص، فرد والدموع تملأ عينيه " نريد القصاص".