الشرق الأوسط: اجتماع قيادات عسكرية سعودية مع الحلفاء لوضع إستراتيجية لتوجيه ضربات قوية لقادة الحوثيين

عقد اجتماع،اليوم، بين قيادات عسكرية في المملكة مع قيادات ومسؤولين عسكريين من دول حليفة لوضع استراتيجية ردع قوية للحوثيين و توجيه ضربات مفصلية و استهداف قادتهم حسبما أفادت الشرق الأوسط .

و قالت الشرق الأوسط أنها علمت باجتماع قيادات عسكرية سعودية عليا مع قيادات ومسؤولين عسكريين من «دول صديقة» لـ«وضع استراتيجية مطوّرة للتعامل مع ميليشيا الحوثيين»، في حال قامت باعتداءات على المنشآت المدنية والاقتصادية في دول التحالف.
وأشارت الشرق الأوسط أن المعلومات التي حصلت عليها تتضمن «الاستعداد لتوجيه عمليات وضربات عسكرية مؤلمة لقادة الميليشيا مع  التركيز على استهداف القادة المعطلين للحل السياسي ومقراتهم ومصالحهم في اليمن».
وتستند هذه الضربات، بحسب المعلومات، إلى «منظومات رصد واستهداف ذات إمكانيات عالية تم إدخالها، بما في ذلك نشر أسراب طائرات مقاتلة تابعة لدول صديقة للمملكة، ورادارات ودفاعات جوية وأسلحة نوعية حديثة».
وبُنيت هذه الاستراتيجية المطوّرة على «افتراض احتمالية قيام الميليشيا الحوثية بما تمليه عليها طهران للزج باليمن وشعبه في معركة لا ناقة له فيها ولا جمل».
وتواصلت «الشرق الأوسط» مع مسؤول سعودي قال إنه لن يعلق على «أي أمور تتعلق باستراتيجيات داخلية أو أي تفاهمات بين المملكة والدول الصديقة».
وشدد على أن «التحالف بقيادة المملكة ملتزم بالتهدئة وبالإجراءات السياسية والعسكرية كافة للمحافظة عليها، ودعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث للتوصل إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية وفق المرجعيات الثلاث وعودة اليمن إلى محيطه العربي».