الحرب العالمية الثالثة.. لعبة فيديو في قفص الاتهام

تعرض مطور للألعاب الإلكترونية للانتقاد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما يبدو أنه استغلال للعملية العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية وأدت لاغتيال قائد مليشيا فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، كوسيلة من أجل الدعاية للعبة.

وطرح الحساب الخاص بلعبة "صراع الأمم"، المملوكة من قبل شركة "دورادو" للألعاب ومقرها مدينة هامبورغ، على موقع "تويتر" سؤالاً: "هل تبدأ إيران حرباً عالمية ثالثة؟" طالباً من المستخدمين "محاكاة سيناريوهات لصراع الأمم".

ورفض العديد من مستخدمي الموقع "الاستمرار في إقحام الواقع لعالم الفيديو" معتبرين استخدام مقتل سليماني كأداة للدعاية للعبة فيديو "إشارة لمدى غرابة الوضع في الوقت الحالي".

ورصد موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بعض ردود الفعل على التغريدة، التي وصفت هذا الأسلوب في الدعاية بكونه "لا يراعي العواقب الدموية الذي يمكن أن يجلبها صراع واسع"، معتبرة الدعاية "مسيئة" و"حمقاء".

وكان هشتاج (WWIII) قد ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، في إشارة لاحتمال قيام حرب عالمية ثالثة، عقب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن اغتيالها رجل إيراني قاسم سليماني.

وعبر الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن رفضهم للتندر حول احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة لأنها "لن تكون مثل لعبة فيديو بزر إعادة تشغيل للعودة للحياة لو تعرضت للقتل".