قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية انه لا وجود لتهديد "موثوق" على التراب الأمريكي مرتبط بعمليات انتقامية محتملة يمكن أن تقوم بها إيران بعد مقتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني بضربة أمريكية يوم الجمعة الماضي قرب مطار بغداد الدولي.
وأكدت الوزارة انه "لا توجد لدينا معلومات في الوقت الحالي تشير إلى وجود تهديد حقيقي موثوق به للوطن" موضحة أن إيران "وشركاءها مثل حزب الله أظهروا النية والقدرة على القيام بعمليات في الولايات المتحدة".
واضافت "اننها نعمل عن كثب مع شركائنا الفيدراليين وعلى مستوى الولايات و(الشركاء) المحليين والقطاع الخاص للكشف عن التهديدات التي يتعرض لها الوطن وصدها".
وتابعت الوزارة "سنعزز الإجراءات الأمنية عند الضرورة" لكنها أشارت في المقابل إلى أن إيران "لديها برامج قوية تمكنها من تنفيذ هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة".
وشددت على أن "إيران قادرة كحد أدنى على تنفيذ هجمات ذات آثار تسبب عراقيل مؤقتة للبنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة".
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرب عشرات المواقع في إيران في حال هاجمت طهران أمريكيين أو مصالح أمريكية ردا على مقتل سليماني.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أول أمس الجمعة أن الجيش الأمريكي نفذ عملا دفاعيا حاسما قتل خلاله قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبومهدي المهندس.
كما نقل التلفزيون الإيراني عن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي توعده ب "الانتقام" لسليماني.