“الحارثي” يكشف قصة مركبته المصنعة 1966 ويتحدث عن التنافسية

لفت المواطن لافي الحارثي، من مواليد 1368هـ، الأنظار بسيارته التراثية التي تعيد كل من رآها للزمن الجميل، في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.

"الحارثي"، حاصل على شهادة السادس الابتدائي، وسمع نتيجة التخرج من المرحلة الابتدائية عبر إذاعة الرياض، حيث كانت الإذاعة هي الوسيلة الوحيدة للتواصل مع الجمهور آنذاك، سواء في إعلان بيان، أو بث خبر أو بيان رسمي.

يذكر "الحارثي"، أنه عمل في الدفاع المدني، ثم ترك العمل، وانتهى به المطاف بالعمل في تعليم البنات، حيث عمل لأكثر من 20 عامًا، وعندما كبر أولاده واعتمد عليهم في شؤون المنزل تفرغ لزيارة المهرجانات منذ ما يقارب الأربع سنوات.

ويقول إن سيارته من نوع فورد (لوري) موديل 1966، بقيت معه ما يقارب الـ30 عامًا، وانتقلت ملكيتها لشخص يستحقها أو كما قال، والحنين الذي أسره جعله يبحث عن مركبة تشابه سيارته القديمة.

وأضاف: "بعد بحث مضني عن سيارة بديلة تكون مواصفاتها تشابه مواصفات سيارتي القديمة، حصلت على سيارة تعتبر شقيقتها، من حيث الموديل والشكل والنظافة، وشاركت بها في عدة مهرجانات، منها مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة، حيث حصلت حينها على المركز الثاني، وتم تكريمي قبل من إدارة المهرجان".

يحكي "الحارثي"، أنه حتى اللحظة لم يدشن أي حساب له على مواقع التواصل الاجتماعي، متحدثًا عن رغبته في فتح حساب له عبر موقع التواصل الشهير "سناب شات"، لأن كثير من الجمهور الذي يقابله يسأله عن وسيلة للتواصل معه غير رقم الجوال.

وكشف أن السيارة التي يمتلكها تحظى بإعجاب الجميع نظرًا لقدم موديلها، فكبار السن يتذكرون الماضي من خلالها، والشباب يتمعنون في وسائل النقل المُتاحة في زمن الآباء والأجداد.

وعن مهرجان الملك عبدالعزيز، كشف "الحارثي"، أنه متابع للمهرجان منذ النسخة الأولى، مشيرًا إلى التطور الكبير الذي شهده المهرجان في السنوات الماضية، موضحًا أن المهرجان يشهد نقلة نوعية في التنافسية وسجّل أرقامًا قياسية في أسعار الإبل، وقال: "المهرجان يمثل قمة مهرجانات الإبل ويعد تجمعا على مستوى دولي لهذا القطاع".