الأتراك والروس يفشلون في الخروج باتفاق بشأن إدلب السورية

Turkish soldiers patrol the border town of Ceylanpinar at the Turkish-Syrian border, on November 11, 2012. The Syrian Observatory for Human Rights reported that Kurdish residents backed by militia from the Democratic Union Party (PYD) had taken control of three towns near the border with Turkey after convincing pro-government forces to leave. AFP PHOTO / BULENT KILIC (Photo credit should read BULENT KILIC/AFP/Getty Images)

أفادت تقارير إعلامية عربية، السبت، بعدم توصل المفاوضات بين تركيا وروسيا إلى اتفاق أو تفاهمات بشأن محافظة إدلب.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، إن الطرفين سيواصلان المفاوضات الأسبوع المقبل بشأن إدلب السورية.

وكان وفد روسي زار تركيا، السبت، لبحث المستجدات في محافظة إدلب السورية، وذلك في أعقاب الاشتباكات التي جرت الأيام الماضية بين قوات النظام السوري والجيش التركي في محافظة إدلب ومحيطها.

وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدخول رتل عسكري تركي جديد إلى الأراضي السورية عبر معبر "كفرلوسين" الحدودي.

وأضاف أن الرتل مكون من نحو 195 من الآليات والشاحنات العسكرية، مشيراً إلى أن الأرتال التركية تتوجه إلى إدلب وحلب.

جاء ذلك بعد دخول رتل عسكري تركي كبير في وقت سابق إلى الأراضي السورية من معبر "كفرلوسين" أيضاً.

وأضاف المرصد أن الرتل العسكري التركي مكون من 40 دبابة ومدرعة، وناقلات جنود، ومعدات عسكرية ولوجستية، كاشفا أن الرتل توجه جنوباً دون معرفة الوجهة.

موضوع يهمك?وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 54 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال الـ 24 ساعة جراء...54 قتيلا من قوات النظام و40 من المسلحين في حلب وإدلب 54 قتيلا من قوات النظام و40 من المسلحين في حلب وإدلب سوريا

يشار إلى أن المرصد السوري كان أكد السبت، أن القوات التركية عمدت إلى استقدام معدات لوجستية وعسكرية مؤلفة من دبابات ومصفحات ونحو 20 جنديا، إلى مدخل فرية كفرعميم الواقعة شرق بلدة سراقب، حيث تقوم بإنشاء نقطة عسكرية جديدة لها عند مفرق كفرعميم ضمن ما يعرف بطريق أبو الضهور – سراقب، لتكون بذلك القوات التركية قد تمركزت بـ3 نقاط في محيط سراقب من الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية.

كما لفت المرصد إلى أن القوات التركية عمدت إلى تثبيت نقطة جديدة لها عند معمل الأدوية شمال بلدة سراقب، بعد أن كانت قد تمركزت النقطة الأولى بمنطقة الصوامع جنوب سراقب.

وهاتان النقطتان تتواجدان على أوتوستراد دمشق – حلب الدولي المعروف بالـ (M5)، ومما سبق يبدو بأن الأتراك يتحدون الروس وهناك إشكالات بين الطرفين وخلافات على نقاط معينة من اتفاقهما حول الأوتوستراد الدولي.