اتهمت وزارة الصحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم امس السبت، ميليشيا الحوثي، باستهداف عدد من المستشفيات في مختلف محافظات البلاد.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي، "كان آخر استهداف للميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، المستشفى الحكومي بمنطقة الحفرة بمفرق الجوف، والمستشفى السعودي الميداني بمحافظة مأرب وهما يعملان على تقديم الخدمات الطبية للنازحين".

وعبرت الوزارة عن استغرابها ودهشتها لما وصفته بـ"الصمت المطبق للمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني والتي لم تقم حتى بإصدار بيان بادانة وتحديد موقفها الصريح والواضح تجاه هذا العمل الإجرامي الذي يعد انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف الدولية وما سبقه من حوادث مماثلة باستهداف المنشآت وطواقم الإسعاف والعاملين الصحفيين".

وشددت الوزارة على ضرورة أن لا تقف المنظمات الدولية موقف المتفرج حيال "جرائم الميليشيا الحوثية".

وأشارت الوزارة إلى أن استهداف المستشفيات التي تعمل على مساعدة المرضى النازحين بمحافظة مأرب وتقديم خدماتها الإنسانية "يعكس مدى إفلاس هذه الجماعات الأخلاقي ويدل على سقوط قيمها الإنسانية لتسجل اسمها وبجدارة في خانة المنتهكين للقانون".

واعتبرت الوزارة أن هذه الأعمال الإجرامية لا يقبلها دين ولا عرف ولا قانون.

وتصاعدت مؤخراً وتيرة الاشتباكات بين القوات الحكومية مسنودين بقوات التحالف العربي من جهة، وميليشيا الحوثي المدعومة من إيران من جهة ثانية، ما أسفر عن سقوط خسائر مادية وبشرية كبيرة.