شهدت منطقة الأحواز رياحٌ مليئة بالغبار، أمس، لم يسبق لها مثيل، أثرت على المزروعات والحيوانات والصحة الإنسانية بشكل غير معروف وغير مألوف.

وكعادة النظام الإيراني، حاول استغلال الظروف المناخية بالعمل على تهجير المواطنين العرب من الأحواز، إلا أن المحاولات باءت بالفشل بعدما قرر الأحواز إعادة ترتيب أوراقهم وزراعة أرضهم باللجوء الى كافة الوسائل الممكنة.

وفي ضوء ذلك، حذّرت منظمات عالمية بأن الخطورة في هذه العاصفة الترابية الخطيرة التي تغزو الأحواز والدول العربية المجاورة لها بأنها قد تكون مصحوبة بنقل فيروسات بيئية معها من خلال هذا التلوّث الذي ستكون خطورته القصوى ضد البشر.

وأقرّت المنظمات العالمية والدولية كلها بأن الأحواز غدت المثال الشنيع على التلوث البيئي وتجاوزت النسب فيها حوالي 70 مرة عما كانت عليه في السابق، نتيجة القرارات الإيرانية الغاشمة التي ضاعفت من إجراءاتها العسكرية وسحبها المياه الأحوازية وتنشيف الأهوار والأنهار الأحوازية منذ أكثر من عقد، لصالح المناطق الفارسية البعيدة.